الثلاثاء، 16 مارس 2021 - 07:14 م

أمس تناولنا للبيان المشبوه الصادر عن مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، حول «حالة حقوق الانسان فى مصر».
وانتهينا إلى أن هناك عدة ملاحظات مهمة بشأن قضية حقوق الانسان، تستحق وتستوجب أن توضع موضع الاعتبار والنظر، بعيدا عن الانفعال وتوخينا للموضوعية.
واليوم نؤكد على أن فى مقدمة هذه الملاحظات، مايجب أن يكون راسخا فى وجداننا جميعا، من اليقين بأننا فى مصر لسنا ضد حقوق الانسان، بل على العكس من ذلك.. نحن من الداعمين لهذه الحقوق، فى كل بنودها وفروعها وعلى كافة مستوياتها الاجتماعية والاقتصادية والمدنية والسياسية أيضا، ونحن نسعى لتطبيقها والالتزام بها.
ثانيا.. إننا لانحتاج الى شهادة حسن سير وسلوك من أحد.. لكننا بالقطع لسنا ضد أن يدعونا احد لتطبيق حقوق الأنسان، التى نحن مقتنعون ومؤمنون بها، كما أننا لانتخذ موقفا عدائيا ممن يطالبونا بذلك، طالما كان منطلقا فى موقفه هذا من موقع الصديق المحب لمصر.. وليس من موقع المتربص بمصر والساعى للاساءة لها والتهجم عليها.
ثالثا.. نحن ندرك الأهمية التى توليها الدول والشعوب الغربية لحقوق الانسان، ولكننا نطالبهم بتوخى الموضوعية، وعدم الانسياق وراء الادعاءات المغلوطة والاتهامات الكاذبة، التى تعدها وتروج لها جهات لها اتصال وثيق بالجماعات الإرهابية المعادية لمصر وشعبها.
رابعا.. يجب أن يعلم الجميع، أن مصر تعطى أولوية قصوى للوفاء بالحقوق الأساسية للمواطنين المصريين، على المستوى الاجتماعى والاقتصادى والتعليمى والصحى والسكن والأمن والأمان.. وغيرها.. بوصفها ضرورة للحياة الكريمة ولابد أن تكون لها الاولوية الآن.