حسام البدرى
حسام البدرى


التخلص من «رواتب الـ ٦٠ مليون جنيه» بالمنتخبات مطلب جماهيري

ياسر عبدالعزيز

الثلاثاء، 16 مارس 2021 - 08:49 م

لا صوت يعلو على منصات السوشيال ميديا فوق صوت حديث الجمهور والمشجعين حول الرواتب الضخمة التى تصرف شهريًا وبانتظام على أفراد الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية لكرة القدم خاصة المنتخبين الأول والأوليمبى.

نظرا للارتفاع الملحوظ فى رواتب الجهازين والذى وصل فيه راتب حسام البدرى المدير الفنى للمنتخب الأول نحو ٨٠٠ ألف جنيه وراتب شوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى نحو ٦٠٠ ألف جنيه، الأمور كانت تسير بشكل طبيعى قبل جائحة كورونا دون النظر إلى رواتب الأجهزة الفنية والإدارية والطبية بالمنتخبات ولكن مع حدوث حالة من الركود والجمود وتراجع الموارد المالية إبان تفشى الفيروس اللعين تعالت أصوات الجماهير الساخرة من الارتفاع الشديد فى رواتب الأجهزة الفنية للمنتخبات المصرية والتى تكلف خزينة الدولة فوق الأربعة ملايين جنيه شهريًا ما يعادل نحو ٤٨ مليون جنيه تقريبًا فى السنة وتصل بالمكافآت إلى نحو ٦٠ مليون جنيه فى السنة طبقًا لتصريحات بعض العالمين ببواطن الأمور داخل المنتخبات الوطنية، وتجدر الإشارة إلى أن المنتخبات المصرية لا تتجمع إلا فى أوقات متفرقة تكاد تكون منعدمة فى الفترات السابقة.

 وتأتى المصاريف الباهظة لرواتب الأجهزة الفنية للمنتخبات المصرية فى توقيت تقوم خلاله بعض دول شمال أفريقيا بالتعامل مع منتخبات بلادها بمعايير عادلة وشفافة دون الإسراف الزائد للمثال مثلما يحدث فى منتخبات ليبيا طبقا لتصريحات أحد أعضاء الجهاز الفنى للمنتخب الأول بليبيا والذى قال فى تصريحاته للأخبار دون أن يذكر اسمه أن الاتحاد الليبى يتعامل مع الأجهزة الفنية للمنتخبات بنظام القطعة، أى مع كل تجمع للمنتخب حيث يقوم بصرف الرواتب وهذا يحدث فى معظم منتخبات شمال إفريقيا ولا تحدث استثناءات إلا للمدربين الأجانب طبقا لطبيعة عقودهم وتفاصيلها.

 وزادت الانتقادات بشأن ارتفاع رواتب الأجهزة الفنية للمنتخبات المصرية مع صدور تصريحات من الجبلاية بأنها لن تتحمل أعباء مسحات كورونا وربما تضطر إلى إلغاء الدورى المصرى أمام الأعباء المالية الضخمة للتحاليل ومسحات الكورونا دون النظر إلى أن استمرارية ونجاح البطولات المحلية هو عنوان لحالة الاستقرار والطمأنينة التى تعيشها وتتمتع بها البلاد كما أنه من الممكن ترشيد الإنفاق بما يسمح باستمرارية ونجاح البطولات المحلية دون تحمل الأندية أعباء فوق الأعباء، الأهلى التى تتحملها فى أيام الكورونا.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة