الثلاثاء، 16 مارس 2021 - 10:23 م

بدأ العلماء في وضع خطط لإنشاء «السفينة القمرية»، والتي هي في الأساس نسخة قمرية من «سفينة نوح».

وستحتوي "السفينة القمرية" المقترحة على ملايين العينات من الحيوانات المنوية، والبيض، والبذور من 6.7 مليون نوع معروف من النباتات والحيوانات والفطريات على الأرض، بما في ذلك الإنسان، وسيتم وضعها على القمر.

ويعتزم العلماء سيتم إرسال الروبوتات داخل الأنابيب لبدء بناء الفلك أو سفينة نوح القمرية، التي سيتم تشغيلها بعد اكتمال بناؤها بواسطة الألواح الشمسية الموجودة على السطح، نظرا لأنها ستتطلب طاقة حتى تظل جميع العينات بالداخل مجمدة بالتبريد.

ويُعتقد الفلك أن  "سفينة نوح القمرية" ستكون في خطر أقل على القمر من المشاريع المماثلة على الأرض مثل Svalbard Global Seed Vault.

وقام الباحث في جامعة أريزونا Jekan Thanga وفريق من الطلاب الجامعيين بوضع النظرية، وقد أشاروا إلى أنهم يعتقدون أن الأمر سيستغرق 250 رحلة صاروخية إلى القمر لإكمال سفينة القمر.

كما يعتقد فريق Thanga أنه من الأكثر أمانًا تخزين العينات على جرم سماوي مثل القمر، في حالة تدمير الأرض تمامًا.

وقد تم تقديم مفهوم السفينة القمرية من قبل الباحثين في وقت سابق من هذا الشهر في مؤتمر IEEE Aerospace Conference.

وقد أدرج العلماء البراكين العملاقة، وتأثيرات الكويكبات، وتغير المناخ، كأسباب قد نحتاجها لتخزين عينات من الحياة في حال احتجنا إلى البدء مرة أخرى، وقال ثانجا: "البيئة والحضارة الإنسانية كلاهما هش للغاية"، وأضاف: "هناك الكثير من هذه الظروف المأساوية التي يمكن أن تحدث".

وليست كل التقنيات اللازمة لصنع الفلك أو "سفينة نوح" موجودة حتى الآن، لكن يعتقد العلماء أنه يمكن صنعها في غضون الثلاثين عامًا القادمة.