ترام الرمل- صورة أرشيفية
ترام الرمل- صورة أرشيفية


بعد موافقة البرلمان على اتفاقية التمويل..

بتكلفة تخطت 2 مليار يورو.. تطوير وتجميل ترام الرمل ومترو الجيزة وأبو قير

نشوة حميدة

الأربعاء، 17 مارس 2021 - 03:04 م

◄ 28 محطة وقطارات جديدة لـ«ترام الرمل»

◄ 33 محطة بتحويل «قطار أبو قير» إلى مترو أنفاق

◄ صيانة وعمرة لـ35 قطارات من أسطول الخط الثاني للمترو «شبرا الخيمة- المنيب»


وافق مجلس النواب خلال الجلسة العامة يوم الإثنين الماضي، برئاسة المستشار حنفي  جبالي، على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 78 لسنة 2021 بالموافقة على الاتفاق بين جمهورية مصر العربية وبنك الاستثمار الأوروبي، لتطوير بعض مشروعات النقل والبنية التحتية بمصر.


وتتضمن المشروعات وفق الاتفاقية إعادة تأهيل وتوسعة ترام الرمل الحالي بالإسكندرية بإجمالي طول 13.8 كم، وإعادة تأهيل وتطوير خط سكة حديد أبو قير الحضري بالإسكندرية إلى مترو سريع التردد بطول 22 كم، وإعادة تأهيل الخط الثاني لمترو أنفاق القاهرة بطول 23 كم، وتجديد العربات الخاصة به، بتكلفة 2 مليار و256 مليون يورو والتي سيمول بنك الاستثمار الأوروبي جزء منها يقدر بمبلغ مليار و128 مليون يورو، بينما سيمول الجزء المتبقي من مصادر تمويل أخرى.


وتستعرض «بوابة أخبار اليوم»، مواقف وتفاصيل خطط مشروعات تأهيل ترام الرمل بالإسكندرية، وكذلك تحويل خط سكة حديد أبو قير إلى مترو أنفاق، وكذلك تأهيل الخط الثاني للمترو، كل على حدة.

 

ترام الرمل
البداية من مشروع ترام الرمل بالإسكندرية، حيث كشفت مصادر بوزارة النقل، أن هذا المشروع سيشهد إعادة تأهيل وتوسعة الترام، بالإضافة إلى توريد وحدات متحركة جديدة له أو «قطارات ترام حديثة». 


وقالت المصادر لـ«بوابة أخبار اليوم»، إن خطة التطوير تشمل مد الترام بإجمالي طول 13 كم بتكلفة 363 مليون يورو، وأن هذا المشروع سيمثل نقلة نوعية كبيرة في وسائل النقل داخل محافظة الإسكندرية. 

وذكرت أن المشروع يشمل تطوير الترام من منطقة فيكتوريا حتى ميدان المنشية، كما يعتمد على كهربة إشارات الخط بالكامل وتحديث وتغيير البنية الأساسية له بالكامل وعزل مساره عن التقاطعات المرورية عبر كباري وأنفاق. 

ولفتت المصادر إلى أن مدة تنفيذ مشروع إعادة تأهيله تصل لـ3 سنوات،ع لى أن يصل عدد الركاب لـ 250 ألف راكب يوميا عام 2030 بدلًا من 50 ألف راكب حاليًا.

 

مترو أبوقير
أما مشروع تحويل خط قطارات أبوقير بالإسكندرية إلى مترو أنفاق، فمن المقرر البدء فيه بعد انتهاء الدراسات الاستشارية له.

وينفذ هذا المشروع على 3 مراحل، حيث تتضمن المرحلة الأولى، انطلاق بداية المترو من محطة مصر حتى منطقة أبو قير بطول 22 كم، بعدد 18 محطة، 13 منها سطحي و5 محطات علوية، والثانية من منطقة المكس في الإسكندرية بطول 8 كم مترو بعدد 6 محطات نفقية، والمرحلة الثالثة، من المكس وحتى الكيلو 21 غرب الإسكندرية، وعددها 9 محطات 3 نفقية و6 علوية.

وتصل تكلفة المشروع في مرحلته الأولى إلى 1.5 مليار يورو، ومن المستهدف أن يتم ربطه بمشروع القطار السريع «العلمين ـ العين السخنة» في منطقة برج العرب، لتكوين شبكة نقل متكاملة بين القاهرة والإسكندرية، تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي بضرورة تعزيز تكنولوجيا النقل السريع في مصر.


كان قد تم الانتهاء من إعداد الدراسات التصميمية والتفصيلية، وكافة مستندات الطرح في عام 2000، وتوقف تنفيذ المشروع لعدم توافر التمويل المالي المطلوب حينذاك، وتم تحديثها مرة أخرى خلال الفترة الماضية.


جدير بالذكر أن الخط الحالي من قطار أبو قير الذي يعمل بنظم الجر بالديزل «سكة حديد»، ويمتد من أبو قير شرقًا حتى الكيلو 21 العامرية غربًا، مارًا بوسط المدينة بطول إجمالي حوالي 43 كم، وينقل مليون مواطن سنويا، بقيمة تسعير جنيه للرحلة، واشتراك سنوي للطلاب 20 جنيها.

 

الخط الثاني للمترو
أخيرًا، تأهيل الخط الثاني للمترو «شبرا الخيمة- المنيب»، فمن المقرر أن يشهد صيانة وعمرة لـ35 قطارات من الأسطول الحالي للخط الثاني للمترو، والتي سبق توريدها من شركة «ميتسوبيشي» اليابانية بدءً من عام 1996.

وفي هذا السياق، أكد وزير النقل الفريق كامل الوزير على أهمية أعمال الصيانة والعمرات والتطوير لهذه القطارات بما يساهم في زيادة كفاءة القطارات وإطالة عمرها التشغيلي، بالإضافة إلى جعلها كلها مكيفة الهواء لتقديم خدمة مميزة للركاب.


وشدد «الوزير» على أهمية التنسيق مع شركة «نيرك» في إعادة تأهيل هذه القطارات، وهو ما يتطلب عقد لقاءات مكثفة بين الهيئة القومية للأنفاق وشركتي نيرك وميتسوبيشي لوضع المخطط الأفضل لإعادة تأهيل هذهِ القطارات مع الوضع في الاعتبار أن عامل الوقت لبدء الأعمال من أهم الركائز في هذا المجال.


وأكد الفريق مهندس كامل الوزير على أن وزارة النقل تولي أهمية كبيرة لتحديث وتطوير الخطين الأول والثاني وتحديث الأسطول الحالي بهما بالتوازي مع استكمال تنفيذ خطوط شبكة مترو الأنفاق، وفقًا لأحدث نظم التكنولوجيا بما يساهم في تعظيم منظومة النقل الجماعي في مصر.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة