صالح الصالحى
صالح الصالحى


وحى القلم

البدل وانتخابات الصحفيين

صالح الصالحي

الأربعاء، 17 مارس 2021 - 06:57 م

قبل جولة انعقاد الجمعية العمومية لاجراء انتخابات نقابة الصحفيين للتجديد النصفى للأعضاء والنقيب الجمعة ٢ ابريل القادم.. جموع الصحفيين تنتظر زيادة بدل التكنولوجيا الزيادة التى يشهدها هذا البدل كل عامين باختيار نقيب الصحفيين.. وما العيب فى هذا الأمر بعدما تأكد أنه السبيل لزيادة دخول الصحفيين.
 هناك زملاء فى مطبوعات خاصة وحزبية هو جٌل دخلهم فى ظروف اقتصادية صعبة ومهنة سقيمة أعياها ارتفاع تكلفة اصدارات الصحافة المطبوعة.. هذه الصحافة التى لاغنى ولاتفكير بأى حال من الأحوال فى الاستغناء عنها.. بل الاتجاه الحالى والذى أتصور أنه من الممكن أن يستمر حوالى 3 سنوات تصل الى 5 سنوات أن الصحافة الورقية ستجاهد حتى تستمر على الرغم من الاتجاه المتزايد نحو الصحافة الألكترونية.. وفى تصورى أنه سيستمر الأمر بشق الأنفس لعدد من السنوات.
نعود لانتخابات الصحفيين، فمقعد النقيب ينحصر بشكل بات واضحا للنقيب الحالى الذى يتجه بقوة لدعم جموع الصحفيين دون تمييز وبعيدا عما يفعله المناوئون لشق الصف تحت دعاوى المعارضة لمجرد المعارضة حتى يجدوا لأنفسهم برنامجا انتخابيا تحت شعارات بالية لدغدغة المشاعر، أصبح واضحا أنه قديم فى ثوب قديم يحاول أن يكون جديدا ويدعى انه سيحصل على زيادة لبدل التكنولوجيا سنويا.. ولم لا فلا محاسبة للوعود الانتخابية كما هو المعتاد.
تشهد الانتخابات تجديداً نصفىاً لأعضاء مجلس النقابة.. أتصور بغض النظر عن كشوف حسابهم أن الكورونا ألقت بظلالها على مشهد الانتخابات.. وبالتالى ستكون اذا ماتمت الانتخابات بتحقيق النصاب القانونى بواقع 25٪ من عدد أعضاء الجمعية العمومية أى حوالى 2400 صحفى، ستكون الوجوه القديمة والوجوه التى لها تجارب سابقة فى عضوية مجلس النقابة هى الأقرب للفوز.. ففرص فوزهم تتوافر بنسبة كبيرة  فى ظل ركود المشهد.. فالجميع يخشون الحضور نظرا لتفشى وباء الكورونا.. هذا الوباء الذى أرعب الجميع.. ومهما كانت الالتزامات النقابية فالمؤكد أن الحضور سيكون محدودا وليس ككل المرات.. حيث كانت تعد الانتخابات احتفالية لكل الصحفيين منذ الصباح الباكر والانتظار لساعات الصباح الأولى من اليوم التالى للاحتفال بالنتيجة والفائزين.
ولكن هو الحال الذى تغير مع وجود وباء قد يكون مفيدا للبعض بتقليل الجهد والدعاية والبعد عن شراسة المعركة .. وعلى الرغم من التزام الزملاء المرشحين بجولات انتخابية فى المؤسسات الصحفية فى ظل الإجراءات الاحترازية.. إلا ان هوس الفيروس يخيم على المشهد هذا العام.
اتمنى على المستوى الشخصى أن تتم الانتخابات ويفوز الأصلح ومن يستحق، وتٌحقق جموع الصحفيين الفوز باصلاح وتطوير لكل اركان المهنة وجيوب الصحفيين التى أصبحت دخولهم لاتتناسب مع عناء هذه المهنة. ولتكن هذه الانتخابات هذه المرة داعما لاعادة هيكلة دخول الصحفيين والمساواة بين الدخول فى المؤسسة الواحدة وبين المؤسسات الأخرى.. كل التوفيق للجميع.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة