كرم جبر
كرم جبر


إنها مصر

يعنى إيه مصر؟

كرم جبر

الأربعاء، 17 مارس 2021 - 07:05 م

● مصر هى المجد والخلود والبقاء والتاريخ والحضارة والثقافة والرفعة والسمو والتسامح والتآخى والمحبة والسلام والعدل والمسلمون والأقباط، وكل شيء جميل فى الحياة.
● مصر هى: التى يعيش فيها أبناء كل الدول الذين ضاقت بهم أوطانهم، فجاءوا إلى بلادنا كإخوة أعزاء، وليسوا لاجئين، وفتحنا لهم قلوبنا ليعيشوا بيننا، لأن عدالة الإنسانية لا تدير ظهرها أبداً لمن تضيق بهم سبل الحياة.
● مصر هى: التى فشلت جماعات التطرف والإرهاب أن تزرع فيها بذور الصراع الطائفى، فكان شعبها دائماً يلجأ إلى هويته المصرية، ليحتمى من كل دعاوى الفتنة والتشرذم، ويستظل بعلمها وترابها وسمائها ونيلها.
● مصر هى: الأرض التى سعت الجماعة الإرهابية إلى التفريط فيها، فتصدى لها الجيش العظيم، الذى يحمل شكل مصر وملامحها وطيبة شعبها، فهذا الجيش هو الذى أقسم يمين الولاء أن يفتدى كل شبر فيها بالأرواح والدماء.
● مصر هى: الجيش الذى تنشق عنه الأرض دائماً، ليتولى مهمة الإنقاذ، فلا يسمح لمعتد أو غاز أو متآمر أن يقترب من سيادتها واستقلالها، واضعاً نصب عينيه حماية الأمن القومي، ومفهومه الذى لا يتغير هو الانحياز للمصريين فقط، وليس لأى شيء آخر.
● مصر هى: الدولة التى تصدت لمؤامرات التفكيك والهدم، فظلت مؤسساتها واقفة كالجبال الثابتة، مدافعة عن تاريخها الذى هو بطول وعرض الحضارات الإنسانية.
● مصر هى: مزيج الثقافات والحضارات على مر التاريخ، وتستمد قوتها من تسامحها، ومن احتواء الآخر والتعايش السلمى الآمن بين أبناء مختلف الديانات والملل والثقافات والحضارات، وتضفى على الجميع مسحة مصرية هادئة ورائعة.
● مصر هى: درة الشرق، التى لم تتلوث يدها يوماً ما بدماء شعب شقيق، ولم تتآمر يوماً ما على دولة شقيقة، وإنما كانت المدافع الصلب عن قضاياها القومية، وواقفة فى ظهر العروبة دون تراجع أو تردد.
● مصر هى: التى ترتفع دائماً فوق الصغائر، فلا تبادل السيئة بالسيئة، ولا المؤامرة بالمؤامرة، بل تتسلح بقوتها الكامنة فى أعماق شعبها، وتثق دائماً أن الله لا يترك أبداً من يتآمر عليها.
● مصر هى: التى يقول عنها شاعر النيل العظيم حافظ إبراهيم "أنا إن قدر الإله مماتي.. لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدى.. ما رمانى رام وراح سليماً.. من قديم عناية الله جندى".
● عناية الله، هو الذى يحميها ويرعاها ويظلها بعطفه ورحمته، ولنتذكر دائماً ذكرى الأيام السوداء التى أعقبت 25 يناير، عندما تخيل البعض أنهم قبضوا على رقبتها وتحكموا فى مصيرها فكانت إرادة الله فوق أيديهم، وكتب لها البقاء وعليهم الفناء.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة