الأربعاء، 17 مارس 2021 - 07:30 م

كتب: حازم البنا

بعد الهزيمة الثانية على التوالى من الترجى سادت حالة حزن وقلق وندم وبكاء داخل غرفة خلع ملابس فريق الزمالك، حيث تأزم موقف الفريق فى دورى أبطال افريقيا ودخل بعض اللاعبين من أبناء النادى فى بكاء شديد على الهزيمة.

وقرر الجهاز الفنى للفريق بقيادة الفرنسى باتريس كارتيرون، منح اللاعبين راحة سلبية من التدريبات لمدة ثلاثة أيام.

ومن المقرر أن ينتظم الفريق بشكل طبيعى فى التدريبات يوم السبت المقبل، على ملعب عبد اللطيف أبو رجيلة بمقر القلعة البيضاء، وذلك لبدء الاستعداد لمواجهة مولودية الجزائر المقرر إقامتها أحد يومى ٢ أو 3 أبريل المقبل، بالجولة الخامسة لدور المجموعات بدورى أبطال إفريقيا.

وأعرب الفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى عن حزنه لخسارة الفريق أمام الترجى التونسى بدور المجموعات بدورى أبطال إفريقيا، مشيرا إلى أنه عندما عاد إلى الفريق وجد اللاعبين فى مستوى بدنى سيء وبدون روح قتالية.

أضاف كارتيرون بعد المباراة أنه حاول تجهيز اللاعبين للقاء لكنهم لم يصلوا لـ٥٠٪ من مستواهم الفنى والبدنى، مشددا على أنه سيحاول الفترة المقبلة تجهيزهم بشكل جيد.

كما أشار المدير الفنى للزمالك: «سنقاتل لآخر فرصة لنا فى المجموعة، ولو كانت هناك مقارنة بمواجهتنا أمام الترجى عندما كنت موجودا فهناك فرق كبير سواء باللعب فى العمق أو الكرات العرضية».

وتابع كارتيرون: « بن شرقى كان يلعب مع الوداد مهاجما، وحقق دورى الأبطال، وهو مهاجم معه، لذا اعتمدت عليه كمهاجم ولم أكن أحب أن أجرى تغييرات جديدة لأن الوضع صعب حيث يمتلك الفريق نقطتين من ٣ مباريات».

وعن مباريات الدورى الممتاز، شدد كارتيرون على أنها خادعة وإيقاعها بطيء مقارنة بمباريات بطولة أفريقيا.. موضحا أن النواحى النفسية والذهنية تجعل اللاعب يؤدى بشكل بدنى كبير.

ويجهز الفرنسى باتريس كارتيرون محمود عبد الرازق شيكابالا كابتن الفريق للمشاركة أساسيا فى مباراة الزمالك ومولودية فى الجزائر.

وأكد كارتيرون لجهازه المعاون أن شيكابالا يعانى من نقص فى اللياقة البدنية ويحتاج لبرنامج تأهيل مكثف خلال الأيام المقبلة لتجهيزه بالطريقة الأمثل لقيادة هجوم الزمالك امام مولودية.

ويدرس كارتيرون إجراء تعديلات على تشكيل الفريق خلال الفترة المقبلة، مستغلا فترة التوقف الحالية لمشاركة المنتخب فى تصفيات أمم افريقيا، حيث يرغب كارتيرون فى إيجاد حلول للمشاكل الفنية التى ظهرت فى مباراة الترجى وأبرزها عدم وجود أنياب هجومية وخطورة على مرمى المنافس طوال المباراة.