البابا شنودة
البابا شنودة


في الذكري التاسعة لوفاته.. تعرَّف على المواقف الخالدة للبابا شنودة

محمد الهواري- محمد الهواري

الأربعاء، 17 مارس 2021 - 08:55 م

 

ولد البابا شنودة الثالث باسم نظير جيد روفائيل في 3 أغسطس 1923، ورُسم البابا شنودة راهبًا باسم أنطونيوس السرياني يوم السبت 18 يوليو 1954.

 

من عام 1956 إلى عام 1962 عاش حياة الوحدة في مغارة تبعد حوالي 7 أميال عن مبنى الدير مكرساً فيها كل وقته للتأمل والصلاة.

 

بعد سنة من رهبنته تمت سيامته قسًا، وأمضى 10 سنوات في الدير دون أن يغادره، وعمل سكرتيرًا خاصًا للبابا كيرلس السادس في عام 1959.

 

رسم أسقفًا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الإكليريكية في 30 سبتمبر 1962.

 

بعد رحيل البابا كيرلس السادس، البطريرك الـ 116 عام 1971 أجريت انتخابات البابا الجديد.

 

تم اختياره بطريرك للكنيسة، وأقيم قداس تجليسه على كرسي البابوية في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة في 14 نوفمبر 1971.

 

وفي عهده تمت سيامة أكثر من 100 أسقف وأكثر من 400 كاهن.

 

كان للبابا شنودة الثالث دور وطني كبير في العديد من الأزمات التي مرت بها البلاد. 

 

دوره الوطني في  تحفيز الجنود خلال حرب أكتوبر علي استرداد الأرض، حيث قام أكثر من مرة بزيارة الجنود على الجبهة ومنها يوم 10 إبريل 1972، وألقى كلمة على الجنود.

 

وفور الإعلان عن الحرب عقد البابا شنودة الثالث اجتماعاً مع كهنة القاهرة بالقاعة المرقسية بالأنبا رويس بالعباسية، ناقش فيه الواجب الذي يجب على الكهنة القيام به في هذا الوقت من عمر الوطن.

 

ومع قرب إعلان الحرب سارعت الكنائس في اتخاذ خطوات سريعة، كان أوّلها جمع التبرعات في أثناء القداسات والاجتماعات وتجمّعت الأموال في الكاتدرائية، وكلّف البابا شنودة الأنبا صموئيل، أسقف الخدمات العامة بتوصيلها للدكتور عبد العزيز كامل، وزير الأوقاف.

 

كان للبابا الراحل شنودة الثالث العديد من المواقف الوطنية ليس فقط تجاه الوطن بل وتجاه الدول العربية، وكان من أهمها موقفه الوطني تجاه القضية الفلسطينية ومقولته الشهيرة «لن ندخل القدس إلا وأيدينا فى أيدى إخواننا المسلمين» ومنعه زيارة الأقباط للقدس رغم كل المعارضة من اتجاهات متعددة حتى لقبه العرب ليس فقط بابا الكنيسة الأرثوذكسية بل بـ "بابا العرب" نظرًا لمواقفه الوطنية.

 

وفى عام 2002 عقد البابا شنودة مؤتمراً شعبياً كبيراً فى الكاتدرائية المرقسية بعد تحديد إقامة عرفات دفاعاً ودعماً منه للقضة الفلسطينية والقضايا العربية.

 

وجعل هذا الموقف محل احترام وثقة من الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات الذى كان يزوره فى العباسية كلما جاء إلى القاهرة.

 

وأيضاً كان للكنيسة القبطية المصرية دور بارز فى انتصار اكتوبر 73 وحرص البابا الراحل شنودة الثالث على المشاركة فى جميع المناسبات الوطنية، حيث قام بزيارة عده مرات للجنود بالجبهة قبل حرب 1973 والتقى الجنود والقادة، ووفرت الكنيسة مساعدات من الأدوية أثناء فترة الحرب. 

 

كما كان للكنيسة المصرية دور بارز بشان قضية مياه النيل مع الكنيسة الإثيوبية.

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة