صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


كيف تكون صلة الرحم؟.. «الافتاء» توضح

إسراء كارم

الأربعاء، 17 مارس 2021 - 10:22 م

أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن صلة الأرحام من مظاهر عناية الإسلام بتقوية أواصر الصِّلات داخل المجتمع؛ قال الله تعالى: ﴿وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ﴾ [النساء: 1]، أي: واتقوا الأرحام أن تقطعوها.

وأفادت بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بَيَّن أنَّ صلة الرحم وبرَّ ذوي القربى وموَّدتهم جزاؤه البركة في العمر والرزق؛ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «من سَرَّه أن يبسط له رزقه أو ينسأ له في أثره فليصل رحمه».

اقرأ أيضا| الإفتاء في موشن جرافيك: تطبيق القانون حق أصيل لسلطات الدولة

وقالت خلال منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، إن الشرع كذلك نفَّرَ مِن قطع الأرحام، وذكر أنَّه من صفات الجاهلية والبُعْد عن دين الله؛ فقال تعالى: ﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ﴾ [محمد: 22]. ولذا فإنَّ صلة الرحم واجبة.

وأضافت أنها لا تقتصر على تبادل الزيارات فقط، وإنما تكون بغيرها من وسائل الصلة؛ كالهدية والاتصال، وبالمكاتبة وإرسال السلام، إلى غير ذلك من الوسائل.

ولفتت إلى أن صلة الرحم ليست هي المجاملة بمقابلة المعروف بالمعروف فحسب، أو انتظار رد الإحسان بمثله، بل هي المداومة على الصلة من غير انتظار مقابلتها بمثلها؛ كما بين ذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: «لَيْسَ الوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ، وَلَكِنِ الوَاصِلُ الَّذِي إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا».

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة