أول مدرسة طبية في مصر
أول مدرسة طبية في مصر


أنشأها محمد علي باشا.. أول مدرسة طبية في مصر بلا أطباء مصريين

ريم الزاهد

الخميس، 18 مارس 2021 - 06:01 م

تحتفل مصر اليوم ١٨ مارس، بيوم الطبيب المصري ، هو يوم يحتفل به سنويا اعترافًا بفضل الأطباء المصريين وتكريمًا للمتميزين منهم في كافة التخصصات، يختلف تاريخ اليوم من دولة إلى أخرى، ويرتبط في كل دولة بحدث محوري في تاريخ الطب في ذلك البلد.

وبمناسبة هذا اليوم لم ننس أن نتذكر  مدرسة طبية في مصر، وهي مدرسة الطب بأبي زعبل أول مدرسة للطب الحديث في المنطقة العربية، الذي أسسها محمد علي باشا في أبي زعبل سنة 1827، وكانت في الأصل ثكنة لقوات الخيّالة.

وبنيت المدرسة والمستشفى على مساحة كبيرة من الأرض وأحيط بها سور ضخم سميك من الحجارة وأحاطتها مساحات واسعة من الأرض المزروعة ومجاري المياه، وهذا يدل على حسن اختيار المكان إلا أنه كان بعيدا عن قلب القاهرة. 

وكان أول ناظر لها هو الطبيب الفرنسي العالم «أنطوان كلوت»، أو «كلوت بك» كما صار يدعى بعد ذلك، احتوت المدرسة على عدة أقسام علمية طبية وهي : "الفيزياء، الكيمياء، النبات، التشريح، الفسيولوجيا، علم الصحة، السموم، المفردات الطبية، التشخيص المرضي الداخلي والخارجي، هذه العلوم المساعدة لعلم الطب".

وقد توسعت المدرسة فيما بعد لتضم مدرسة للصيدلة عام 1830، ومدرسة للقابلات عام 1831، ثم انتقلت مدرسة الطب البيطري إلى مدينة العباسية، وانتخبت هيئة التدريس من عشرين أستاذ من الفرنسيين والإسبانيين والطليان والبافاريين، ومنهم:

 

"جايتاني" الذي تخصص في التشريح العام والوصفي.

"لاسبيرنزا" علم التشريح والرواميز الباثولوجيا

"سيليزيا" للطبيعة والتشريح.
"
شروبيني" للتشريح والفسيولوجيا.
"
برنار" للصحة والطب الشرعي.
"
ريفيير" للمادة الطبية والعلاج.
"
فيجاري" للنبات.
"
دوفينيو" للباثولوجيا والاكلينيك الباطني.
"
بارتيلمي" للمادة الطبية.

وكانت "مدرسة أبي زعبل" أول مدرسة طبية كانت خالية من الأطباء المصريين واعتمدت فقط على الأجانب، وذلك لأن كتب الطب كانت في بداية الأمر مكتوبة باللغة الأجنبية فقط وليست باللغة العربية، وتم ترجمتها بعد ذلك ومراجعتها من علماء في جامعة الأزهر بعد سنوات عديدة.

 

 

شاهد ايضا :- فيديو| في يوم الطبيب..الجيش الأبيض يواجه كورونا 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة