وزيرة التعاون الدولي
وزيرة التعاون الدولي


بحضور سفراء دول كندا والسويد والمكسيك:

وزيرة التعاون الدولي وثماني مصريات يحصلن على جائزة رائدات التغيير

فاطمة مبروك

الخميس، 18 مارس 2021 - 06:35 م

كرمت كل من سفارات كندا، والسويد، والمكسيك، بالقاهرة 9 من السيدات الأكثر تميزًا في تحقيق استراتيجية «بناء مصر القوية».

جاء التكريم خلال فعاليات الحفل الذي أقيم صباح اليوم الخميس بمقر إقامة السفير المكسيكي بالقاهرة  خوسيه اوكتافيو تريب، وبحضور كل من سفير كندا بمصر، لويس دوماس، والقائم بأعمال سفارة السويد بالقاهرة الدكتور بر-أكسل فريلينجسدورف وذلك في إطار الاحتفال بيوم المرأة المصرية.

شهد الحفل تكريم معالي وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، وعدد من الشخصيات النسائية التي حققت إنجازات غير مسبوقة في قطاعات عديدة منهم:

- منى قوراشي، رائدة في مجال حقوق المرأة في مصر وعضو في التحالف النسائي الدولي.

- هبة راشد، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة مرسال الخيرية والتي كان لها دوراً بارزاً في دعم القطاع الطبي في مواجهة فيروس كورونا

- الممرضة سعاد السيد عبد الرحيم، رئيس قسم التمريض بمستشفى القطرين بأسوان.

- نادين أشرف، مؤسسة صفحة " Assault Police Egypt " على انستجرام، وهي منصة إلكترونية غير مسبوقة تهدف إلى زيادة وعي الناجيات من التحرش الجنسي حول حقوقهن التي يكفلها لهن القانون.

- ميرنا عبد العظيم، مسؤولة بمنظمة الهجرة الدولية حيث تعمل على توفير الحماية للمهاجرين واللاجئين.

- روان باسم، العضو المنتدب لشركة "Enpact Egypt"، والتي تقود المبادرة لتمكين رواد الأعمال وكذلك من أجل سد الفجوة بين الجنسين كل يوم.

- إيمان رسمي، نموذج ناجح للمرأة في مجال الابتكار وتكنولوجيا المعلومات في صعيد مصر.

- مي زين الدين، مؤسسة ورئيسة مؤسسة الحسن.

وقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي "مشاركة المرأة أمر بالغ الأهمية، ونعلم أنه إذا كان هناك تكافؤ بين الجنسين، فإن الناتج المحلي الإجمالي لمصر سيرتفع بنسبة 34٪، لذا مع شركائنا الدوليين نعمل بجد لتحقيق هذه الأهداف." وأضافت معالي الوزيرة "اغتنم هذه الفرصة وأهنئ النساء الأخريات اللواتي حصلن على هذه الجوائز المتميزة. سيكون هذا بمثابة دافع لفعل المزيد من أجل السيدات والرجال في مصر".

أُنشئت جوائز "رائدات التغيير" تقديراً لمساهمات رواد المساواة بين الجنسين المصريين وجهودهم في بناء مصر أقوى. تعتبر المساواة بين الجنسين من أولويات السويد وكندا والمكسيك، وتتبنى الثلاث دول سياسات خارجية نسوية. يقام حفل توزيع الجوائز بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة المصرية.

تعتبر السويد أول دولة في العالم تتبنى سياسة خارجية نسوية وتعمل السويد في مصر والمنطقة العربية لتعزيز مشاركة المرأة في الاقتصاد على نطاق واسع وذلك من خلال التدريب التعليمي والمساعدات المالية وغيرها من البرامج. تمول وكالة التعاون الإنمائي السويدية (سيدا) برنامجًا يركز على التمكين الاجتماعي والاقتصادي والقانوني للمرأة المصرية، جنبًا إلى جنب مع الوزارات والهيئات المصرية ووكالات الأمم المتحدة والجهات الفاعلة في المجتمع المدني.

 

قال القائم بأعمال سفارة السويد بالقاهرة، بر-أكسل فريلينجسدورف "نهتم بدمج أصوات النساء في الخطوط الأمامية للاستجابة لفيروس كورونا المستجد. من خلال سياساتنا الخارجية النسوية، نبحث عن طرق للتخفيف من عواقب الوباء وتحسين وضع النساء والفتيات، وذلك أيضًا على المدى الطويل حيث نعيد البناء بشكل أفضل حتى تتمكن النساء والفتيات من الحصول على الحقوق والموارد المخصصة لهن".

كانت المكسيك أول دولة في أمريكا اللاتينية تتبنى سياسة خارجية نسوية، وبالتالي انضمت إلى مجموعة ذات صلة من البلدان من جميع أنحاء العالم - بما في ذلك كندا والسويد - التي تشترك في الاهتمام بجعل النسوية المبدأ التوجيهي لشئونها الخارجية.

قال سفير المكسيك السيد، خوسيه اوكتافيو تريب،" نحن ندعم الجهود المبذولة للقضاء على الاختلافات الهيكلية والفجوات وعدم المساواة بين الجنسين من أجل بناء مجتمعات عادلة ومزدهرة." وأضاف أن "النساء في صميم الكفاح ضد أزمة كورونا العالمية، إنهن يقودن الاستجابة للأزمة الصحية، حيث تشكل النساء ما يقرب من 70 ٪ من القوى العاملة في مجال الرعاية الصحية."

وتعتبر كندا في مصاف الدول الداعمة لتمكين المرأة والفتيات في مصر، من خلال السياسة النسوية الكندية لدعم التنمية الدولية والتي ترتكز على دعم المساواة بين الرجل والمرأة وتمكين النساء والفتيات.

قال سفير كندا بمصر السيد، لويس دوماس "سياساتنا الخارجية النسوية موجهة نحو الإجراءات التي تبني عالمًا أكثر سلامًا وشمولية وازدهارًا. لا يمكن تحقيق أي من هذه الأهداف دون تمكين النساء والفتيات. إن جائحة فيروس كورونا المستجد يجعل هذه الأولوية أكثر أهمية من أي وقت مضى." وأضاف السفير قائلا " نعلم أيضًا أن النساء يتحملن معظم العبء المتزايد للعمل غير مدفوع الأجر في المنزل، نظرًا لإغلاق المدارس ومرافق رعاية الأطفال. اليوم، وكل يوم، نحتفل بالإنجازات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمرأة ونعمل على زيادة الوعي بالحواجز التي ما زالت تعيقهن".

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة