راكبة الأمواج الجزائرية بختة رمضاني
راكبة الأمواج الجزائرية بختة رمضاني


«لم تظهر جثتها».. تفاصيل جديدة في غرق أشهر راكبة أمواج بالجزائر

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 18 مارس 2021 - 11:06 م

شهدت قضية راكبة الأمواج الجزائرية بختة رمضاني، تطورات جديدة ومفاجئة حيث أكدت عائلتها أنه تم العثور على جثتها، إلا أن الخبر تم نفيه لاحقا من قبل مدير الحماية المدنية.

اقرأ أيضًا: رئيس وأعضاء السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر يؤدون اليمين القانونية

كان قد تم الإعلان عن العثور على جثة رمضاني -69 عاما- عقب 15 يوما من البحث عنها، بعد ابتلاع الأمواج لها بشواطئ تيبازة في الجزائر.

وعقب تصريح أسرتها، خرج مدير الحماية المدنية لولاية جيجل في الجزائر بتصريحات يستبعد فيها أن تعود الجثة المعثور عليها لراكبة الأمواج الشهيرة، لأن عمر الضحية التي عثر عليها يتراوح بين 20 و30 عاما فقط، مما يعني أنها لا يمكن أن تكون جثة رمضاني.

وقال مدير الحماية المدنية: "نستبعد أن تعود الجثة المعثور عليها لراكبة الأمواج بختة رمضاني. تم انتشال جثة من عرض البحر في شاطئ تاسوست، بالطاهير على بعد 6 كلم في عرض البحر. الجثة كانت في حالة متقدمة من التعفن، ومجهولة الهوية، كما أن فرقها وجدث صعوبة في تحديد جنسها. وتم نقل الجثة الى مصلحة حفظ الجثت".

وأضاف: " إلا أنه بعد 24 ساعة تم التأكد من أنها تعود إلى أنثى. وحدد سن الجثة المعثور عليها في عرض البحر بحوالي 20 إلى 30 سنة، ولا تعود إلى شخص كبير في العمر. وتبقى قضية ربط هذه الجثة براكبة الأمواج بختة رمضاني والتي فقدت في تيبازة، مستبعدة".

وتعد بختة رمضاني أحد أشهر الممارسات لرياضة ركوب الأمواج في عدة دول أوروبية وأفريقية وعربية، كما عاشت الضحية بعيدا عن الجزائر لأكثر من 30 سنة، وعادت في السنة الأخيرة للعيش فيها وممارسة الرياضة المفضلة لديها في شواطئ شينوة بتيبازة.

عاشت بختة متنقلة بين فرنسا وجزر الرأس الأخضر، وهي أم لثلاثة أبناء، وقد احترفت ركوب الأمواج عام 2005، وبعدها بثلاث سنوات شاركت ببطولة عالمية خاصة بالرجال، وتمكنت من الفوز بالمركز الخامس.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة