لبيعها لتجار اللب.. ساعي بريد يحتفظ بـ2000 «ظرف» 
لبيعها لتجار اللب.. ساعي بريد يحتفظ بـ2000 «ظرف» 


لبيعها لتجار اللب.. ساعي بريد يحتفظ بـ2000 «مظروف» 

صافي المعايرجي

الجمعة، 19 مارس 2021 - 01:02 م

من أغرب وأطرف القضايا التي شهدتها ستينيات القرن الماضي، كانت مداهمة الأمن لأحد المنازل في حي باب الشعرية بالقاهرة، بعد مراقبته لفترة.

 

 ما بدا غريبًا أن رجال الشرطة ليسوا أي شرطة لكن كانوا من شرطة هيئة البريد في ذلك الوقت؛ حيث كانت المراقبة على البريد من قبل رجال الشرطة لأن البريد كان كنزا من كنوز من يعمل بها.

 

احتفظ البريد بسمعة عالمية باعتباره بنك متنقل يتولى تسليم الحوالات المالية ليس هذا فقط إنما كان البريد أيضا همزة الوصل الوحيدة بين البشر داخل البلاد وخارجها كما أنه همزة الوصل بين البشر داخل مجتمع واحد، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 26 مارس 1969.

 

اقرأ أيضًا| ممنوعات تاريخية.. طلاق المرأة إذا قادت سيارة دون إذن زوجها 

 

وبعد اقتحام قوة الأمن تبين أن الجاني ما هو إلا موزع بريد؛ حيث تم ضبط ٢٠٠٠ خطاب ومطبوعات خاصة بالمواطنين من قبل رجال مباحث البريد، وبلغ وزن الخطابات 36 كيلو جرام. 

 

 وبعد القبض على الجاني تم الاعتراف أنه كان يعتزم بيع هذه الخطابات بالكيلو لتجار اللب، كما أرشد الجاني الشرطة على خطابات أخرى كان يلقيها للتخلص من توزيعها في أرض مهجورة بحي الشعرية. 

 

 وبالفعل تم القبض عليه واعترف في تحقيق رسمي بما فعله تم حبسه بتهمة التقصير في العمل وإفساد ممتلكات خاصة بالآخرين، وتعطيل مصالح الآخرين. 

 


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة