وردة الحسينى
وردة الحسينى


أرى

خطوة ولّا خطوتين !

وردة الحسيني

الجمعة، 19 مارس 2021 - 07:08 م

من المبادئ المفترضة فى العلاقات الدولية،الاحترام المتبادل وعدم التدخل بشئون الاخرين،وبغض النظر عن ان  الدول غير السوية لا تلتزم بها،الا ان الدول المحترمة ذات السياسة الخارجية الثابتة،كمصر تتخذها سبيلا مهما فى علاقاتها مع الأشقاء والأصدقاء،بينما يسيء هؤلاء لهذا المبدأ بإدعاء الوصاية أوبإشاعة عدم الاستقرار من خلال دعم التنظيمات الارهابية لانتهاك سيادة الدول الأخري.
وقد فعلت تركيا ذلك مع مصر وما تزال، ولذلك كان من الغريب وغير المفهوم، تلك التصريحات المتكررة مؤخرا من  مسئولين بالنظام التركى حول الاستعداد لفتح صفحة جديدة مع مصر،والقول بأن من يمشى لتركيا خطوة تمشى له خطوتين! وان مصر قلب وعقل العالم العربي، ولديها دور مهم فى المنطقة،وفى تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين،كما أبدت تركيا استعدادها،وفق مصادر تركية، لإرسال وفد رفيع يضم دبلوماسيين ومسئولين أمنيين للقاهرة! أخيرا ..لاشك ان تركيا قد تأثرت كثيرا من جراء سياستها العدوانية تجاه مصر سياسيا واقتصاديا وتجاريا واستثماريا وسياحيا..وهذا  الكلام «المعسول» قد يكون مقبولا  فقط فى حال ترجمته لواقع ملموس،فالمسئول الوحيد عن طى صفحة الخلاف مع مصر النظام  التركى الذى لم يدخر جهدا فى التدخل الدائم  فى الشأن المصرى وإيواء رموز الاخوان وفتح منابر اعلامية لها ودعم التنظيمات الارهابية فى ليبيا ونقل المرتزقة من سوريا اليها والقيام بأعمال تنقيب غير مشروعة فى شرق المتوسط لزعزعة الاستقرار بالمنطقة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة