ترميم باروكات الشعر
ترميم باروكات الشعر


موكب المومياوات الملكية | سيد أبوالفضل: قاعة العرض تحاكي المقابر الفرعونية

آمال عثمان

الجمعة، 19 مارس 2021 - 10:04 م

 

الأثرى سيد أبوالفضل

يشرح الأثرى سيد أبوالفضل ما يمثله موقع المتحف القومى للحضارة المصرية، قائلاً: المنطقة أثرية وسياحية ترتبط ببعضها البعض، ويمثل المتحف رأس مثلث قاعدته منطقة قلعة صلاح الدين، والضلع الآخر منطقة مجمع الأديان وجامع عمرو بن العاص، وهو مقام على مساحة 33 فداناً، وهو ليس مجرد متحف وإنما مركز ثقافى متكامل.

ينقسم إلى مبنى خدمات يضم 42 محلاً تجارياً ودور عرض سينمائى ثلاثية الأبعاد ومسرح وبازارات ومحلات هدايا وكافتيريا ومطعم، وكلها تطل على بحيرة عين الصيرة الكبريتية، والتى نتوقع أن تكون من أكثر المنتجعات التى يستهدفها المصريون للترفيه والاستمتاع بالأماكن المحيطة، أما المبنى الآخر فمخصص للمتحف ويضم قاعة العرض المركزية، وقاعة عرض المومياوات الملكية، وسيفتتحهما الرئيس عبدالفتاح السيسى السبت المقبل.

 تحكي القاعة تاريخ الحضارة المصرية على مدار العصور، من قبل التاريخ مروراً بالعصر الفرعونى واليونانى الرومانى والقبطى والإسلامى، حتى العصر الحديث والمعاصر، ليتمكن الزائر من رؤية كل الفترات التاريخية التى مرت على مصر فى مكان واحد، ويقوم بجولة عبر الأزمنة المتعاقبة دون الحاجة لزيارة عدد من المتاحف المتخصصة، والعرض سيكون مختلفاً تماماً عن المتاحف الأخرى، فلا يعتمد على عرض وشرح كل قطعة وتاريخها فحسب، وإنما تعرض المقتنيات فى إطار حضارى يعكس معنى ومفهوم القطعة، وطريقة استخدامها والصناعات التى قامت عليها، وكل فاترينة تتحدث عن موضوع وتعكس مفهوماً حضارياً مختلفاً، وبجوارها شاشة تفاعلية ووسائل توضيحية نوضح للزائر الأبعاد التى تعكسها القطع الأثرية وطرق استخدامها عبر العصور، وكيف كان المصرى القديم يستخدمها فى حياته، فمثلاً كيف كان يستخدم الساعة الشمسية والمائية، التى اخترعها ليحدد بها وليعرف التوقيت، ونجد أن هناك استمرارية وتواصلاً فى بعض الحرف عبر الحضارات.

 وقد ارتبط المتحف بقصة نقل المومياوات الملكية، التى نقلت فى الماضى من الأقصر على ظهر المراكب، وشاهدها المصريون الذين اصطفوا على ضفتى نهر النيل، حتى وصلت إلى المتحف المصرى ببولاق، وقاعة المومياوات الملكية التى ينتقل إليها ملوك وملكات مصر الفرعونية فى احتفال مهيب ليستقروا فى القاعة المخصصة لتكون محاكاة للمقبرة الحقيقية التى وجدوا فيها، حيث يهبط الزائر الدرج ليصل إلى البهو تستقبله شاشة دائرية عملاقة، تصور الملوك والملكات الموجودين بالقاعة، وتمتد الشاشة فوق أرضية البهو ليخطو الزائر فوقها، وينتقل إلى زمن وعصر آخر، وداخل القاعة تعرض مومياء كل ملك داخل فاترينة زجاجية خاصة، ومعها التابوت والمقتنيات التى عثر عليها وقت الاكتشاف داخل المقبرة، وبجوار الفتارين شاشات تعرض الأشعة المقطعية التى تمت على المومياء، والنتائج التى توصل إليه العلماء من خلال الدراسات.

 ترميم المحمل الذى يرجع إلى عهد الخديوى توفيق

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة