الجمعة، 19 مارس 2021 - 11:46 م

انتهى من عمله اليومي المعتاد وذهب في نهاية اليوم إلى الملهى الليلي المفضل لديه في العجوزة، للترويح عن نفسه، وما أن ظهر أمامها في الملهى حتى لمعت عيناها من حالة الثراء الواضحة عليه، وبالتقصي عنه من زميلاتها عنه، قررن لها بأنه رجل أعمال من العيار الثقيل، لم تتمالك نفسها وأسرعت «نسرين» إلى منزلها لتخبر زوجها "مصطفى" بما رأته الليلة في الملهى الليلي ومدى إعجاب رجل الأعمال بها ورشقه لها بنظرات رغبة جائحة.

اقرأ أيضا| «خيانة زوجة» أنهت حياة الظالم والمظلوم

ظل مصطفى يستمع إلى زوجته «نسرين» وعلامات السعادة ظاهرة على وجهه لأنه أخيرا استطاعت زوجته التي تتردد على الملاهي الليلية بمعرفته لاستقطاب راغبي المتعة الحرام أن تأتي له بصيد ثمين، إلى أن اتفق معها على استدراج رجل الأعمال هذا خارج الملهى الليلي ووعده بقضاء ليلة آثمة معها، وذهب بسيارته إلى شقتها في 6 أكتوبر، وكان "مصطفى" السائق في انتظارهما في غرفة أخرى ليوهم الضحية بأنه الزوج المخدوع الذي تخدعه زوجته ليدخل عليهما ويقتل رجل الأعمال ويحمل جثته في السيارة ويلقي بها في الصحراء ويقوما بسرقة أمواله وهاتفه وسيارته.

لم يدرك الزوجين أن كاميرات المراقبة الخاصة بالملهى الليلي رصدت العاهرة ورجل الأعمال فور خروجهما من الملهى في سيارة المجني عليه، وتم ضبطهما وبإحالة النيابة العامة لهما لمحكمة الجنايات قضت بإعدامهما، وبحكم محكمة النقض أصبح الحكم نهائيا وباتا غير قابل للطعن وتم تنفيذ حكم الإعدام بحقهما.