بيت السيحمي
بيت السيحمي


«الطوق والأسورة» يُعرض في «بيت السحيمي»

نادية البنا

السبت، 20 مارس 2021 - 11:01 ص

يستضيف مركز إبداع بيت السحيمي بشارع المعز، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، العرض المسرحي «الطوق والأسورة»، إنتاج مسرح الطليعة التابع للبيت الفني للمسرح، في السابعة مساءًا أيام 22 وحتى 25 مارس، ومن 29 حتى 31 مارس الجاري.

العرض مأخوذ عن رواية الكاتب الكبير يحي الطاهر عبد الله، دراماتورج د. سامح مهران، ومن إخراج ناصر عبدالمنعم، بطولة: فاطمة محمد علي، مارتينا عادل، محمود الزيات، أشرف شكري، أحمد طارق، نائل علي، شريف القزاز، شبراوي محمد، سارة عادل، نورهان أبو سريع، سارة مصطفى، غناء الفنان كرم مراد بمشاركة فرقة إبراهيم القط للموسيقى الشعبية، ديكور محي فهمي، تنفيذ ديكور شريف القزاز، ملابس نعيمة عجمي، موسيقي جمال رشاد، نحت أسامة عبد المنعم.

تدور أحداث المسرحية في صعيد مصر، وتصور حياة أسرة بسيطة تعيش تحت وطأة الفقر والحرمان، فتصبح ضحية للخرافات والخيالات.

حصد «الطوق والأسورة» العديد من الجوائز المحلية والعربية والدولية كانت آخرها جائزة أفضل عرض متكامل من مهرجان أيام قرطاج المسرحية، فضلا عن جائزة د. سلطان القاسمي حاكم الشارقة كأفضل عرض عربي بالمهرجان العربي للمسرح الذي نظمته الهيئة العربية للمسرح قبل عامين.

اقرأ أيضًا: «الست وسيلة» يحتفل بأعياد المرأة بأمسية شعرية.. الأحد

يذكر أن صندوق التنمية الثقافية استطاع على مدى 25 عامًا منذ إنشائه عام 1989 أن يقوم بدور فعال ومؤثر في دعم وتنمية الحياة الثقافية في مصر، وأن يمد جسور التحاور الخلاق بين المثقفين والفنانين بعضهم البعض وبينهم وبين الجمهور العريض، كما عمل على الكشف عن المواهب الشابة في مختلف المحافظات ودعمها ووضعها على طريق التميز والإبداع.

ويسير صندوق التنمية الثقافية بخطى سريعة ومدروسة في نفس الوقت نحو تحقيق مفهوم التنمية الثقافية الشاملة وفق منظومة متكاملة تهدف لدعم الفنون والثقافة والارتقاء بها ونشرها لدى مختلف فئات الشعب، وفي سبيل ذلك أقام العديد من المكتبات العامة والمراكز الثقافية في مختلف القرى والنجوع والأحياء الشعبية وهذا من أهم الأعمال التي تضرب في عمق مفهوم التنمية الثقافية، وبلغ عدد المكتبات التي أنشأها الصندوق في أماكن لم يكن من المتصور إقامة مثل هذه المكتبات بها حوالي 90 مكتبة.

كما أن فلسفة تحويل المواقع الأثرية – بعد ترميمها – إلى مراكز إبداع فني كان لها عظيم الأثر في تنمية المستوى الثقافي لجموع السكان المحيطين بهذه المراكز وخصوصًا أنه تم إمداد هذه المواقع بكافة المتطلبات التي تكفل لها أداء دورها الثقافي والفني.

وبدأت التجربة عام 1996 ببيت الهراوي وامتدت حتى وصل عدد المواقع الأثرية التي تم تحويلها إلى مراكز إبداع فني تابعة للصندوق إلى 17 مركزًا.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة