السبت، 20 مارس 2021 - 07:35 م

أكد الدكتور محمد صلاح شبيب، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، أن تناول الطفل الفيتامينات لابد أن يكون تحت إشراف الطبيب، ويجب عدم الانسياق وراء إعلانات السوشيال ميديا التي تروج العديد من الفيتامينات الخاصة بالأطفال.

اقرأ أيضا: «كورونا» يرفع نسبة مبيعات الفيتامينات بنسبة 800%

وأشار إلى أن كل الفيتامينات لها جرعتان، الأولى وقائية والثانية علاجية، أما الوقائية فتكون للحماية من نقص فيتامينات معينة بالجسم مثل فيتامين (د) والحديد، وتكون حسب السن والجرعة المحددة من قبل الطبيب المختص، والعلاجية تختلف فيها الجرعة حسب تشخيص الحالة وإجراء التحاليل والفحوصات.

ويعد فيتامين (د) والحديد من أشهر الفيتامينات التي تحرص عليها الأمهات، لذا يجب العلم بأن جرعة فيتامين (د) تكون 400 وحدة دولية من عمر يوم وحتى السنة الأولى، وقد لا يحتاجها الطفل بعد ذلك العمر إذا كان يتعرض لأشعة الشمس بما لا يقل عن 3 أيام أسبوعياً، ويجب الحذر من تناول الطفل جرعة كبيرة من فيتامين (د) حتى لا يحدث ترسبات للكالسيوم في الكلى مما يسبب ضرراً لها على المدى البعيد.

أما الحديد فيكون من عمر 4 - 6 أشهر حسب حاجة الطفل ومدى تظهره التحاليل من نقص الجسم له، ويجب تجنب تناوله على أنه فاتح للشهية أو كعامل مساعد للتركيز لأن الجرعة الكبيرة منه تحدث تسمماً.

ورغم أن الزنك مفيد للأطفال فإن تناوله بكثرة في الفترة الأخيرة للوقاية من كورونا خطأ كبير، لأن ذلك يتسبب في حدوث أعراض تشبه نزلات البرد تماماً، مما يحدث خلطاً في تشخيص الحالة المرضية للطفل وتناول علاجات غير صحيحة. أما الكالسيوم فلا يجب إعطاؤه للطفل إلا إذا كان يعاني تأخراً في النمو العضلي أو وجود علامات لين عظام.