الأحد، 21 مارس 2021 - 03:08 م

مُنحت د.إيناس عبد الدايم لقب أول وزيرة ثقافة في تاريخ الحكومة المصرية، حيث كان يتقلد منصب وزير الثقافة على مدار عقود "الرجال" فقط، ومنذ إعلان اختيار اسم العازفة والفنانة د.إيناس عبد الدايم، لهذا المنصب الهام، انتظر المهتمون بالثقافة حدوث نقلة نوعية بلمسات نسائية تزينها روح الفن.

كانت وزيرة الثقافة د.إيناس عبد الدايم، رئيسًا لدار الأوبرا المصرية، واهتمت بالفنون الراقية، ودافعت عن البالية عندما حاول وزير ثقافة الإخوان، وقف نشاط البالية، وأنشطة أخرى، وكانت من أوائل المعتصمين بمبنى وزارة الثقافة في الزمالك، حتى 30 يونيو 2013.

وعقب انتهاء حكم الإخوان عادت عازفة الفلوت د.إيناس عبد الدايم إلى بيتها الكبير "دار الأوبرا المصرية، وأعادت النشاط من جديد في ظل ظروف استثنائية، ولكن برؤية الفنان، وأهلها نجاحها في دار الأوبرا  لتصبح وزيرة للثقافة.

وعندما تم اختيار اسم دكتور إيناس عبد الدايم وزير للثقافة، انتظرت الأوساط الثقافية المزيد من الإنجاز المكلل بالفن، فمن برع في الحفاظ على فنون الأوبرا، أولى به أن يحافظ على الهوية الثقافية المصرية..

وخلال سنوات تولت خلالهم د.إيناس عبد الدايم وزارة الثقافة، ظهر الإنجاز جليًا، بدار الأوبرا المصرية، التي مازالت عشقها الأول، مما يزيد غيرة باقي القطاعات والهيئات، لتصبح دار الأوبرا المصرية الفائز الأول من ولاية أول وزيرة ثقافة في مصر.

شاهد ايضا :- الثلاثاء بمسرح الجمهورية.. وزيرة الثقافة تشهد ختام دورة «القومي للسينما»