بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو


رغم التظاهرات ضده.. نتنياهو: أسعى لتشكيل «حكومة مستقرة»

أحمد نزيه

الأحد، 21 مارس 2021 - 04:50 م

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد 21 مارس، عمّا ينقصه كي يتمكن من تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

وقال نتنياهو، في تصريحٍ لإذاعة الجيش الإسرائيلي، "حسب التقديرات، ينقصني مقعد أو اثنين كي أشكّل حكومة مستقرة".

وتُجري إسرائيل، الثلاثاء المقبل 23 مارس، رابع انتخابات تشريعية للكنيست الإسرائيلي في ظرف سنتين، وذلك بعد ثلاثة استحقاقات سابقة في 9 أبريل 2019 و17 سبتمبر من نفس العام و2 مارس من العام الماضي.

احتجاجات ضد نتيناهو

وفي الأثناء، تتواصل الاحتجاجات الشعبية في إسرائيل ضد نتنياهو، المطالبة برحيله عن السلطة، والتي دخلت أمس السبت أسبوعها التاسع والثلاثين.

ودأب المحتجون الإسرائيليون منذ نحو تسعة أشهر على التظاهر كل يوم سبت ضد اسيتمرار نتنياهو في السلطة.

ومع ذلك، يمني نتنياهو، أكثر رؤساء وزراء إسرائيل مكوثًا في الحكم، النفس نحو تمديد حكمه المستمر بصورةٍ متواصلةٍ منذ مارس عام 2009، بعد حقبة أولى بين عامي 1996 و1999.

لكن مساعي نتنياهو ستصطدم بصعوباتٍ عدةٍ في ظل تراجع شعبيته، وانفضاض عدد من حلفائه من حوله، مما يجعله يواجه صعوبات جمة في سبيل الوصول إلى تأييد 61 نائبًا على الأقل داخل الكنيست لحكومته.

وتوجهت إسرائيل نحو انتخابات مبكرة جديدة، وذلك بعد صدور قرار حل الكنيست مع انقضاء يوم 22 ديسمبر المنصرم، بعدما فشل شريكا الحكم، حزب "الليكود" بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحزب "أزرق أبيض" بزعامة وزير الدفاع بيني جانتس، في إيجاد حلٍ للمشاكل المتفاقمة بينهما، خاصةً فيما يتعلق بإقرار الموازنة.

وتتنافس 39 قائمة انتخابية في السباق نحو مقاعد الكنيست، البالغ عددها 120 مقعدًا، لكن الأكثرية من هذه القوائم لن تتمكن من الحصول على أية مقاعد داخل الكنيست بسبب نسبة الحسم، التي تبلغ 3.25%.

وينبغي لأية قائمة انتخابية أن تحظى على أقل تقدير بنسبة تصويتٍ تبلغ 3.25% من إجمالي المصوتين، وأي قائمة انتخابية لا تتجاوز هذه النسبة لن تحظى بأي مقعدٍ داخل الكنيست.

كما أن الحزب أو التحالف الانتخابي يجب أن يحظى بدعم 61 نائبًا من أصل 120 داخل الكنيست (نسبة الـ"50%+1")، كي يتمكن من تشكيل الحكومة الجديدة.

اقرأ أيضًا: «تعادل الكفتين».. مشهد آخر استطلاعات الرأي قبل انتخابات الكنيست المحتدمة

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة