إبراهيم عيسى
إبراهيم عيسى


إبراهيم عيسى: الإخوان جماعة «حرباء» تُشكل نفسها بسموم جديدة لهدم الوطن

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 21 مارس 2021 - 06:32 م

أشاد الإعلامي إبراهيم عيسى بإدارة مصر لملف العلاقات المصرية التركية، حيث نجحت الدولة في قيادته بشكل مُبهر يستحق أن يُدرس في العلوم السياسية ويُنقل للأجيال القادمة، بعدما اعتمدت الدبلوماسية المصرية على مبدأ "الصبر الاستراتيجي" وفرضت إرادتها وجعلت تركيا تخضع في النهاية وتسعى لعودة العلاقات، وعبر عن أمله بأن تنجح السياسة الدبلوماسية نفسها في قضية سد النهضة مع إثيوبيا.

وفي نفس السياق، رفض "عيسى" المُقترح الذي يتم تداوله الآن بالسوشيال ميديا حول عودة الإخوان كمعارضين داخل الدولة المصرية، موضحاً أن جماعة الإخوان "حرباء تتجدد" وتعيد نفسها بسموم جديدة، ومن يرى عودة الإخوان للشارع السياسي المصري "مشكوك في عقله وضميره"، لأن الفارق كبير بين المعارض السياسي الشريف وبين الإرهابي الذي يحرض ضد أفراد جيش وشرطة بلاده.

ولفت إلى صدور دراسة حديثة للكاتب ماهر فرغلي، متخصص في شئون الجماعات الإرهابية، تفيد بأن 112 إخوانياً طلبوا اللجوء إلى كوريا الجنوبية، وقيادتين من حسم الإرهابية سافروا من تركيا لكندا، وهذا يدل على أن القيادات الإخوانية تحاول النزوح إلى (كندا وماليزيا وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا)، لذا ناشد "عيسى" الدولة المصرية بأن تُدير حواراً واضحاً مع تلك الدول الصديقة من أجل ألا تسمح بتكوين بؤر إرهابية جديدة لديهم وأن يتم رصد تحركاتهم بشكل جيد لإجهاض مؤامرتهم مبكراً.

بينما أوضح الدكتور طارق أبو السعد، الباحث في حركات الإسلام السياسي، عبر مداخلة هاتفية ببرنامج (حديث القاهرة المُذاع على قناة القاهرة والناس) إلى أن قيادات الإخوان على علم بما حدث من تطور في العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا، ولكنهم يحاولون الآن طمأنه أتباعهم بأنهم سيظلوا في أمان ولن يتم المساس بهم.

وأضاف أن الإخوان راهنوا على قوى خارجية من أجل نشر الفتن والمؤامرات ضد وطنهم الآم، ولكن رهانهم أصبح خاسراً الآن بعدما فقدوا التمويل الذي كان يُقدم لهم من قبل وأصبحوا مهددين، وحذر من الدعوات التي ظهرت مؤخراً بشأن عودة جماعة الإخوان لمصر مجدداً لممارسة العمل السياسي، مؤكداً أن تاريخ الجماعة ملئ بالخيانة للوطن والعمالة. 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة