«كامب زوارة» مقصد سياحى يرتاده آلاف السائحين بالفيوم
«كامب زوارة» مقصد سياحى يرتاده آلاف السائحين بالفيوم


يرتاده الآلاف.. «البيت الثقافي» تاريخ يحكي قصة الفيوم

محمود عمر

الأحد، 21 مارس 2021 - 08:06 م

فى محمية وادى الريان بالفيوم، وتحديدا فى كامب «زوارة» يقع بيت الفيوم الطبيعى الثقافى والذى يعد متحفاً مصغراً صمم بشكل وطراز بيئى يضم مجسمات لتاريخ الفيوم الطبيعى والثقافى والأثرى منذ آلاف السنين، يرتاده السائحون لمشاهدة المراحل التاريخية للتطور البيئى لتاريخ المحافظة.

الفكرة نفذها الخبير السياحى هانى زكى الذى استوطن الفيوم منذ 25 عاما ليعمل فى مجال السياحة البيئية وكان عضوا فى لجنة تقييم اليونسكو والتى أعدت تقريراً بإدراج محمية وادى الريان كأول منطقة تراث طبيعى عالمى عام 2006، ليقوم بعدها بإنشاء أول فندق بيئى بالمنطقة عام 2008 مبنى بالأحجار والطين.

ولم تكن فكرة إنشاء بيت الفيوم قاصرة على تواجد تلك المجسمات للحيتان المتحجرة ولكن عرضت مجموعة متنوعة من مجسمات العصور التاريخية المتعاقبة على المحافظة.

وبدأت الفكرة فى كيفية استغلال هذا الجمال الطبيعى ليستمتع به الآخرون ممن يريدون زيارة الفيوم ولا يعرفون كيف يستمتعون، فقرر إنشاء أول فندق بيئى فى محمية وادى الريان تليها فكرة انشاء بيت الفيوم الطبيعى الثقافى الذى يحكى تاريخ الفيوم الطبيعى والتاريخ الأثرى متمثلاً فى كل العصور ليتعرف السائحون عليها حيث يراه السائح دليلا له للزيارة ومعرفة ما تحويه المحافظة من جمال سياحى فريد وقام بالتبرع بجزء من الارض التى يتملكها لإقامة بيت الفيوم الطبيعى الثقافى عليها.

وصمم البيت بشكل يتماشى مع الشكل الطبيعى كما ساعد فى بنائه سكان من مدينة أسوان متخصصون فى نظام القبو ومنهم من تعلم على يد المهندس المعمارى الشهير حسن فتحى، كما أن البيت يحكى تاريخ الفيوم الطبيعى الذى يرجع لملايين السنين وموجود داخله نماذج من الحيوانات التى عاشت فى منطقة وادى الحيتان وجبل قطرانى.

كما يوجد مجسمات تحكى تاريخ كل الآثار التاريخية فى العصور المتعاقبة على الفيوم منها العصور الرومانية والبطلمية والقبطية والإسلامية، كما زار البيت 7 آلاف زائر من خارج مصر وداخلها ويعتبر رقماً كبيراً فى وقت قصير.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة