معبد سيتي
معبد سيتي


«معبد سيتي الأول».. إبداع فرعوني بأبيدوس

شيرين الكردي

الأحد، 21 مارس 2021 - 09:08 م

 

يعتبر معبد سيتي أحد أعمدة العمارة المصرية، شيده الملك سيتي الأول في المدينه المقدسه ولكنه توفي قبل أن يتم بناؤه فأكمله ابنه "رمسيس الثاني "، ومعظم جدران المعبد وبلاط الارض وبعض الأساطين من الحجر الجيري ، وبعض الجدران وأغلب الأساطين والسقوف من الحجر الرملي، كما أكدته هبه مجدي باحثة في التاريخ المصري القديم .

اقرأ أيضا| من هو رمسيس الأول الذي افتتح وزير السياحة والآثار مقبرته اليوم؟

وكان يتقدم المعبد صرح سامق ذو برجين،  في ظهر كل برج سبع مشكاوات كانت فيها تماثيل للملك، وكان مدخل الصرح يؤدي إلي فناء في مؤخرته صفه ترتفع عن الأرض، ويؤدي إليها درجان بين ثلاثه أحادير علي المحور الرئيسي للمعبد، وفي جدارها مشكاوات عميقه، وكان من وراء الصفه فناء ثان في مؤخرته صفه ثانيه يحلي واجهتها الكورنيش المصري ويتخلل جدرانها سبعه أبواب تقابل المقصورات السبعه التي يشتمل عليها المعبد علي خلاف سائر المعابد المصرية. 

وقد سد رمسيس الثاني جميع الأبواب إلا الباب الأوسط، وسجل علي الجدار الخلفي للصفه ما يعرف "بنص الإهداء"، ويفضي الباب الأوسط إلي بهو الأساطين وهو بعرض المعبد ويشتمل علي سبعه أروقه تقع علي محور المقصورات السبعه وتؤدي إليها، وتتخلل كل رواق أربعه أساطين في صفين،
ويمثل كل أسطون حزمه بردى بساق أسطوانيه ملساء محلاه بالصور والنقوش.

وكانت المقصورات من الجنوب إلي الشمال ، أما مقصورة آمون فكانت تقع في مكان الشرف في الوسط، ويحلي الجدار الخلفي بابان وهميان من داخل إطار واحد ، نقش النحات بينهما أسطونا صغيرا علي شكل غصن بردي ، ويعلو البابين مستطيل يشغل أعلاه عقد وتتخلله علامه الدوام وصور أرواح حارسه وتبدو جميعها وكأنه مفرغ بينها علي نحو المشربيات، وقد أضيف إلي يسار الجزء الخلفي من المعبد جناح يؤدي إلي باب في جنوبي بهو الأساطين الثاني ،ويشتمل علي : عده قاعات وأبهاء ، ودهليز ومذبح.

وتحلي جدران المعبد نقوش دقيقه تتميز برشاقه خطوطها وجمال تفاصيلها ،وتمثل شعائر مختلفه يؤديها سيتي لكثير من الآلهه.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة