الإثنين، 22 مارس 2021 - 05:39 م

يحتفظ الإذاعي الراحل أحمد علي سالم في رصيده بأنه أول ما نطق به أثير الإذاعة المصرية، ليعلن "هنا القاهرة" قبل عشرات السنوات.

وأحمد علي سالم وشهرته (أحمد سالم)، ممثل ومخرج مصري, ولد سالم في 20 فبراير 1910 في أبو كبير بمحافظة الشرقية من عائلة مرموقة وثرية.

مارس سالم كل ألوان الفنون والإخراج والتمثيل والتأليف والإنتاج، كما تفرغ لبناء "ستوديو مصر" وإدارته, فقدم استقالة مسببة عن إدارة "ستوديو مصر"، إثر إنتاجه فيلم سياسي حمل اسم "لاشين".

اقرأ أيضًا كاميليا.. أجمل نساء الأرض ماتت «محروقة»

التحق بالثانوية بمدرسة الخديوي بالقاهرة ثم سافر إلى إنجلترا لدراسة الهندسة بجامعة كمبردج وفن الطيران أيضا، وكان أول مصري يقود طائرة إلى القاهرة عن طريق مدينة "ليون الفرنسية" عام 1921، بحسب ما نشرته مجلة الكواكب قبل ربع قرن.

كان أول فيلم ينتجه بعنوان "وداد" بطولة السيدة أم كلثوم, ثم قام بتأسيس شركة إنتاج جديدة اسماها "نفرتيتي"، وقام من خلالها بالمشاركة في إنتاج العديد من الأفلام منها: "أجنحة الصحراء "عام ١٩٣٩ و"المستقبل المجهول" و"ابن عنتر".

تزوج أحمد سالم من 5 فنانات كانت الأولى من أسرة البكري تدعى "خيرية البكري" وهي أم لابنته الوحيدة "نهاد"، ثم تزوج في نهاية الثلاثين من الفنانة "أمينة البارودي" واستمر عدة سنوات، والزيجة الثالثة كانت تحية كاريوكا ولم يستمر طويلا.

ثم تزوج سالم الرابعة وكانت من الفنانة مديحة يسري عام 1946 بعد قصة حب ولدت من خلال فيلم "رجل المستقبل" وهو الذي أخرج الفيلم بناء على طلبها وكان مشغولا في إخراج الفيلم وإخراج "محمد أمين" من حياتها ليكون سالم كل حياتها.

والزيجة الأخيرة التي أنهت حياته من الفنانة "أسمهان" التي استدعت الشرطة لسالم لتدور مناوشة بينه وبين ضابط شرطة، أسفرت عن رصاصة طائشة استقرت تحت قلبه، لكنها لم تود بحياته، وظلت الرصاصة ٥ سنوات كما هي.

هربت أسمهان إلى مدينة رأس البر لتستقبل الموت غرقا في النيل، وأحمد سالم بعدها بـ5 سنوات أثناء إجرائه له عملية لإخراج الرصاصة من صدره, فحاول الأطباء إنقاذه دون جدوى، وحينها لقي  أحمد سالم ربه في 10 سبتمبر 1949.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم