الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)


الرئيس الفلسطيني: مواردنا المائية من أهم رموز السيادة

أ ش أ

الإثنين، 22 مارس 2021 - 05:40 م

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، إن التهديد الوجودي الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين من خلال سيطرته على الأرض والموارد، وأهمها المياه، يبقى أكبر تحد أمام التنمية والنهوض بالاقتصاد الوطني الفلسطيني.

وأكد الرئيس محمود عباس ـ في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للمياه، الذي يصادف اليوم الإثنين، ونقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ـ أنّ السيطرة على الموارد المائية والحفاظ عليها وتنميتها من أهم رموز السيادة والدولة، وهي أحد ملفات الحل النهائي التي لا تنازل عنها، وحلها يتم وفق القانون الدولي. 

وشدد على مواصلة العمل لمواجهة الأطماع الاستيطانية التوسعية غير الشرعية، ومخططات الضم خاصة في منطقة الأغوار، والتي جميعها تستهدف أرض ومقدرات الدولة الفلسطينية.


وأكد المضي في تنفيذ الخطط ودعم المزيد من المشروعات نحو التنمية المستدامة في المجال المائي لدعم الزراعة والاقتصاد، والعمل بكل الطاقات لينعم أبناء الشعب الفلسطيني بالأمن والاستقرار والتنمية.

وأضاف: "لقد أوعزنا للحكومة بإيلاء هذا القطاع الحيوي أولوية قصوى، وبالفعل وبفضل جهود سلطة المياه في التخطيط والتنفيذ والتنسيق مع مختلف الأطراف على مدى سنوات، نحن نقف اليوم أمام إنجازات نوعية تم تحقيقها في ظل ظروف أقل ما يقال عنها إنها استثنائية حتى بلغ عدد مشاريع المياه والصرف الصحي التي تم العمل عليها ـ خلال العامين 2019 - 2020 ـ (93) مشروعاً في جميع محافظات الوطن الفلسطيني، والتي لم يتوقف العمل فيها حتى خلال ظروف جائحة كورونا، وبتكلفة جاوزت (672) مليون دولار، والأهم هو انعكاساتها في تحسين الظروف المعيشية لأبناء شعبنا ودعم صمودهم على أرضهم".

وأعرب الرئيس الفلسطيني عن بالغ تقديره لدعم الدول الصديقة والمانحة، وحثها على مواصلة هذا الدعم، والمساهمة في تسريع تنفيذ تعهداتها لإنجاز المحطة المركزية نظراً لدورها في إنهاء الأزمة المائية في قطاع غزة.

واختتم أبو مازن كلمته بتأكيده على ثقته بأنّ المجتمع الدولي سيواصل دعمه للشعب الفلسطيني من أجل بناء نظامه المائي المستقل، والحصول على حقوقه المائية وحقوقه التاريخية كافة، وفقاً لقرارات وقوانين الشرعية الدولية.
 

اقرأ أيضا| 

الرئيس الفلسطيني يتسلم أوراق اعتماد السفير المصري

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة