احترس من التسوق الإلكترونى قد يعرضك للنصب
احترس من التسوق الإلكترونى قد يعرضك للنصب


عمليات نصب باسم «التسوق أونلاين» | التجارة الإلكترونية.. مقلب حرامية!

وائل ثابت

الإثنين، 22 مارس 2021 - 08:09 م

لاشك أن للتسوق عبر الإنترنت مزاياه وعيوبه وفى صعود وتطور مستمر، ففى حين أنه يوفر الراحة بالإضافة إلى الوقت والجهد لايزال هناك مخاوف كثيرة فى القترة الأخيرة من النصب أو الابتزاز، فعلى سبيل المثال هناك بعض الإرشادات التى يجب أن يعلمها كل من يريد أن يشترى أو يبيع شيئا إلكترونيا، فمن المهم أولا التأكد من عملية البيع والشراء ومنصات التسوق والروابط التى نضغط عليها، فبسبب جائحة كورونا زادت شعبية التسوق عبر الإنترنت.

وأصبح هناك أسواق إلكترونية على مختلف منصات التواصل الإجتماعى؛ وإذا كنا ذكرنا فائدة التسوق عبر الإنترنت خلال فترة الجائحة فهناك سلبيات أيضا وراء هذه الخدمات الإلكترونية؛ فهى أداة مفضلة للمجرمين الإلكترونيين لسرقة المشترين، فغالبا ما ينشئ المحتالون إصدارات مزيفة من مواقع التجارة الإلكترونية الشائعة لجذب المتسوقين وسرقة الأموال منهم.

وتتم عمليات التصيد الإلكترونى من خلال استخدام تقنيات معينة، حيث يتم إعادة توجيه الأشخاص الى مواقع غير معروفة قد تكون مواقع وهمية تتشابه مع مواقع قد تكون معروفة أو مشهورة بالنسبة للمستخدم.، وذلك عن طريق إرسال رسائل إلكترونية وعروض وهمية مغرية؛ كما لايوجد فرصة لرؤية المنتجات بحيث أنك تكون غير قادر على تجربة أو مشاهدة المنتج الذى تشتريه.

حماية البيانات

علاوة أنه لا يمكنك الحصول على المنتج على الفور أو حدوث خطأ فى تسليم السلعة أو المنتج الذى تشتريه أونلاين، عيب آخر لمواقع التجارة الإلكترونية للعملاء، وهو حماية البيانات الشخصية والمعلومات أثناء التسوق على الإنترنت، فعند شراءك أى شئ أونلاين تجد المنصة تطلب منك عنوان البيت ورقم الهاتف ورقم بطاقة الإئتمان والرقم القومى وهو ما يحذر منه خبراء أمن المعلومات ؛ فكل هذه الأسباب أفقدت المستهلك جرأة الشراء عبر الإنترنت وحولت الفكرة من نعمة إلى نقمة.

وبحسب استطلاع أجراه القائمون على مدونة "آد كولوني"، إحدى أشهر المنصات التسويقية للهواتف عالميا ؛ أفاد الاستطلاع بأن "تغيرا ملحوظا على سلوك الجمهور طرأ بفعل تطبيق الحكومات حول العالم إجراءات احترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، إذ خلص الاستطلاع الذى أجرى على شريحة عمرية تتراوح من 25 إلى 54 عاما فى الشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا إلى أن 41% ممن شملهم لجأوا إلى التسوّق الإلكترونى كبديل عن التسوق التقليدي".

وأشار الاستطلاع إلى أنه "بينما سجلت قطاعات عدة حول العالم كسادا وتراجعا بفعل إجراءات الإغلاق، احترازا من تفشى فيروس كورونا، استفادت منصات التجارة الإلكترونية من موسم ذهبي؛ وفى مقدمتها منصة أمازون العالمية للتسوق، التى أعلنت عن عوائد تقدر بـ75 مليار دولار فى الربع الأول من عام الجائحة ".

ضوابط ورقابة

ويقول م. وليد حجاج خبير أمن المعلومات أن التسوق الألكترونى أو ما يعرف بالتسوق اونلاين فى مصر يحتاج لضوابط وجهات رقابية ؛ وأشار إلى أن جائحة كورونا جعلت فكرة البيع والشراء عبر الإنترنت الأفضل، وأصبحت تريند ولكن باتت السلبيات فى كثير من المواقع اكثر من الايجابيات، وأشار حجاج أن هناك  مواقع بيع بها أخطاء فادحة ومشاكل كثيرة علاوة على امتلاكها خدمة عملاء ضعيفة، وأكد خبير أمن المعلومات إلى أن التسوق الإلكترونى فكرة رائعة ولكن يساء استخدامها بغرض النصب والاحتيال، وأكد على أهمية اختيار مواقع التجارة الإلكترونية الموثوق بها.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة