محطة البحوث الزراعية بسدس
محطة البحوث الزراعية بسدس


قمح يتحمل الحرارة وأصناف معدلة من الفول والعدس في «يوم الحقل»

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 22 مارس 2021 - 09:45 م

نفذت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في مركز البحوث الزراعية، وأكاديمية البحث العلمي، والمركز الدولي للزراعة في المناطق الجافة «ايكاردا»، يوم حقل لبرنامج التعاون البحثي المشترك مع ايكاردا وذلك بمحطة البحوث الزراعية بسدس.

اقرأ أيضًا|«الزراعة» تحصين 6 ملايين رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع | صور

وشهد فعاليات اليوم وفد من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلا في مركز البحوث الزراعية، برئاسة  الدكتور محمد سليمان رئيس المركز يرافقه الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور علي أبو سبع المدير العام للمركز الدولي للزراعة في المناطق الجافة "ايكاردا" والدكتور علاء  خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية و لفيف من قيادات الوزارة ومركز البحوث الزراعية وأساتذة الجامعات المصرية والفريق البحثي لايكاردا.

وشمل برنامج اليوم، زيارة البرنامج البحثي للمحاصيل البقولية:  الفول البلدي و العدس والحمص، و برنامج بحوث القمح، حيث  ابدي الحضور إعجابهم بالبرامج البحثية والأصناف والسلالات الحديثة من محاصيل: الفول و العدس والحمص.

كما تم التنويه لإنتاج سلالتي قمح متحملة للحرارة نتيجة للتعاون المثمر مع ايكاردا.

وأبدى الحضور إعجابهم بأصناف الفول جيزة ٧١٦ و جيزة ٨٤٣ المتحملة للهالوك مع إنتاجيه عالية تتجاوز ١٥ إردب للفدان.

ومن جانبه ثمن الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، التعاون بين مركز البحوث الزراعية، والمركز الدولى للزراعة فى المناطق الجافة، والذي بدأ منذ عام ١٩٧٩، وذلك بهدف تحسين إنتاجية محاصيل: القمح، والفول البلدي، والحمص، والعدس، والشعير ، وذلك من خلال الاستفادة من التراكيب الوراثية الخاصة بإيكاردا والناتجة من برامج التربية لديهم.

وأكد رئيس أكاديمية البحث العلمي على أهمية البحث العلمي الزراعي و دعم الأكاديمية من خلال الحملات القومية والرغبة المشتركة في زيادة الدعم لهذا القطاع الحيوي و اقتراح جائزة لأفضل مربي، صنف، برنامج تطبيقي لتشجيع الباحثين على التطوير والإبداع.

كما أكد مدير الايكاردا على أهميه التعاون مع مصر كشريك استراتيجي والحرص على استمرار هذا التعاون.

وأكد مدير معهد المحاصيل، على أن المعهد لا يدخر جهدا في تطوير برامج التربية و التكنولوجيات الموفرة للمياه وتحقيق الاستفادة المثلي من وحدتي الأرض و المياه.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة