المهندس وجدى وديع
المهندس وجدى وديع


مستشفى للحروق بـ«القناطر الخيرية» تخدم محافظات الدلتا

سليمان محمد

الثلاثاء، 23 مارس 2021 - 08:15 م

صرح طبى جديد لعلاجات الحروق على ارض القليوبية يفخر به ابناء المحافظة لكونه الأول من نوعه فى هذا التخصص الا وهو مستشفى الحروق بالقناطر الخيرية ويعد هذا الصرح الثانى على مستوى الجمهورية بعد مستشفى أهل مصر، أكبر مركز متخصص فى علاجات ضحايا الحروق بمصر والشرق الأوسط والتى تقع بمنطقة التجمع الأول بالقاهرة الجديدة .
 

اقرأ أيضا| مستشفى القناطر للحروق على 1000 متر مربع.. يخدم محافظات الدلتا

فى البدايه قال المهندس وجدى وديع مدير مشروع مركز الحروق بالقناطر الخيرية ان المشروع يتم بتبرع وتمويل إماراتي من حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عن طريق وكيل أعماله بالقاهرة أمجد الصغير طبقًا لأحدث التصميمات العالمية.

واضاف وديع ان الشركة المنفذة تنفذ مخطط الإنشاءات والتجهيزات وفق الجدول الزمني بإشراف المهندس شريف علي استشاري المشروع مشيرا إلى أن نسبة التنفيذ تتم بمعدلات عالية وجار تشطيب المبنى بالكامل من الداخل.

واكد  المحافظ اللواء عبدالحميد الهجان  ان مستشفي الحروق بمدينة القناطر الخيرية  التى يجرى بها العمل على قدم  وساق للانتهاء منها قريبا تعد الفريدة من نوعها بالمحافظة ومنطقة الدلتا حيث تقع على مساحة 1000 متر مربع وتبلغ تكلفتها مايقرب من  300 مليون جنيه وبلغت نسبة التنفيذ بها  90% . واوضح المحافظ  إنه من المقرر أن تدخل المستشفى الخدمة نهاية العام الجاري وتاتى فى اطار العلاقة الأخوية والتاريخية بين مصر ودولة الإمارات الشقيقة مشيرا الى ان  حاكم إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة تحمل تكلفة تنفيذ الانشاءات طبقًا لأحدث التصميمات العالمية.

وقال الدكتور خالد عبدالغنى وكيل وزارة الصحة بالقليوبية ان مستشفى الحروق الجديدة سوف تقدم خدماتها بالمجان و يتكون المستشفى من دور أرضي بالإضافة إلى ثلاث طوابق أخرى وتم تخصيص الدور الأرضي للاستقبال والصيدلية والطوارئ والأشعة و عيادة حروق و مطبخ ومغسلة والدور العلوي غرفتين للعمليات وغرفة للعناية المركزة بها سرير رملي مخصص لحالات الحروق الخطيرة بالإضافة إلى بنك للجلد كما سيتم تخصيص 12 سرير رعاية مركزة بالإضافة إلى مبنى إداري للأطباء وتعقيم مركزي والدور الثالث لبنك الدم المتطور بالخلايا الجذعية وسيتم  تزويد المستشفى بسيارة إسعاف مجهزة للحروق

وأوضح الدكتور ابراهيم عويس نائب البرلمان عن القناطر وقليوب أن التبرع يدل على قوة العلاقة الأخوية والتاريخية بين مصر ودولة الإمارات وكان موجها لإقامة مركز للكلى  ولكن تم مخاطبة الشيخ سلطان القاسمى حاكم الشارقة لتغيير التخصص للحروق لتعويض العجز الذي تشهده المحافظة في هذا المجال. وتعتمد المحافظة في هذه الخدمة على قسم واحد للحروق والتجميل بمستشفى بنها التعليمي و لكنه لا يفي بالغرض المطلوب ويتم تحويل الحالات الحرجة  للقاهرة والجيزة والعبور مما يمثل مشقة وعناء للمريض وأسرته
وأشار النائب  الى  أن تصميم المركز الجديد المتخصص فى علاجات الحروق تم مراعاة  توفير أعلى مستوى من التكنولوجيا على أحدث طراز عالمى لتقديم خدمة طبية متميزة ولائقة  بالتنسيق مع حكام الشارقة وأكد الدكتور إبراهيم عويس انه هناك تعاون مستمر بين المحافظة وعدد من النواب للانتهاء من الصرح الطبى الجديد و كافة الأعمال المعطلة بالقناطر الخيرية لتوفير الخدامات للمواطنين.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة