‬بسمة‭
‬بسمة‭


بسمة: صادقت الصقور من أجل «كومانجي»

إسراء مختار

الثلاثاء، 23 مارس 2021 - 08:51 م

تعيش‭ ‬الفنانة‭ ‬بسمة‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬النشاط‭ ‬الفنى‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬الحالية،‭ ‬فبدأت‭ ‬منذ‭ ‬أسابيع‭ ‬قليلة‭ ‬تصوير‭ ‬أحدث‭ ‬أفلامها‭ ‬‮«كومانجي»‬‭ ‬وهو‭ ‬فيلم‭ ‬خيالى‭ ‬تدور‭ ‬أحداثه‭ ‬فى‭ ‬عوالم‭ ‬مختلفة‭ ‬عن‭ ‬عالمنا‭ ‬الحالى،‭ ‬ويعرض‭ ‬لها‭ ‬أيضا‭ ‬فيلم‭ ‬‮«‬قبل‭ ‬الأربعين»‬‭ ‬وهو‭ ‬فيلم‭ ‬رعب‭ ‬يدور‭ ‬فى‭ ‬أجواء‭ ‬خيالية،‭ ‬وتنتظر‭ ‬عرض‭ ‬فيلمها ‬‮ «‬ماكو»‬‭ ‬الذى‭ ‬انتهت‭ ‬من‭ ‬تصويره‭ ‬منذ‭ ‬فترة‭ ‬طويلة،‭ ‬واختار‭ ‬المركز‭ ‬الكاثوليكى‭ ‬فيلمها‭ ‬‮ «بعلم‭ ‬الوصول»‬‭ ‬ليكون‭ ‬أحد‭ ‬أفلام‭ ‬المسابقة‭ ‬الرسمية‭ ‬للمهرجان‭ ‬فى‭ ‬دورته‭ ‬المقبلة‭.‬

وأعربت بسمة عن سعادتها بانطلاق تصوير فيلمها الجديد "كومانجى"، وقالت: إن قصة الفيلم خيالية وجاذبة، وبها أجواء سحرية، وقد أعجبنى الفيلم بشدة عند عرضه عليّ، خاصة أن أحداثه تدور حول الطبيعة الإنسانية، كما إنه ملئ بالمغامرة، وأنا أحب التجديد والاختلاف، لذلك تحمست بشدة للمشاركة فيه.

وأضافت أن التصوير يتم فى مواقع مبتكرة ولم تظهر من قبل فى الأعمال الفنية المصرية، كما أن الحلى الخاص بى مصنوع بالكامل من الأحجار الطبيعية وصنعت خصيصا أجل العمل ولم نقم بشرائها.

وقالت بسمة، إن العمل صعب سواء فى التحضيرات أو التفاصيل، حيث تدور أحداثه فى زمان ومكان غير معلومين، مما يجعل له طابعا مختلفا، وقد تدربت على ركوب الخيل والتعامل مع الصقور من أجل دورها فى الفيلم، ويتطلب العمل تركيزا كبيرا من أجل تخطى تلك الصعاب.

وأضافت بسمة إنها تبحث دائما عن كل ما هو مختلف، سواء كانت سينما واقعية أو خيالية، وأن المستقبل للسينما الخيالية الساحرة رغم ضعف إنتاجها فى بلادنا العربية، ومن الرائع تقديم أعمال خيالية تحمل طباعنا وثقافتنا وغير مستمدة من الأفلام الأجنبية، مثل ما حدث فى أفلامى "قبل الأربعين" الذى يعرض حاليا، و"ماكو" الذى انتهيت من تصويره، و"كومانجى" الذى يدور فى عالم خيالى ببصمة عربية واضحة.

وعن فيلمها المعروض حاليا "قبل الأربعين" قالت: الفيلم حقق إيرادات جيدة بالنسبة للفترة التى نمر بها وظروف كورونا والإغلاق الجزئى لدور العرض، وهو فيلم رعب نفسى، مستمد من الثقافة المصرية فيما يتعلق بأربعين الشخص المتوفى، وأرى أنه تجربة مهمة فى سينما الرعب فى مصر، والتى لا تلقى رواجا كبيرا، لأن أغلب الأفلام تكون مأخوذة عن أعمال أجنبية ولا تشبهنا فيصعب إقناع الجمهور بها، أما "قبل الأربعين" مرتبط جدا بثقافتنا ويمنحها خصوصية لا تتواجد فى الأعمال الأجنبية، وكان تجربة جديدة ومختلفة بالنسبة لى، وقمنا بالتصوير داخل المدافن فى أجواء مرعبة بالفعل لنا كفريق عمل.

أما فيلم "ماكو" فتقول عنه: لا أعلم موعد عرضه كان من المتوقع أن يعرض فى الموسم الجارى لكن وضع كورونا غير الكثير من الأمور، وهذا الفيلم أخذ منى جهدا كبيرا، لأن أغلب أحداثه تحت الماء، وأنا أصلا أخاف من المياه، فقد تغلبت على واحد من أكبر مخاوفى فيه، وتعلمت الغطس من أجله، وأتوقع أن يفتح مجالا كبيرا لسينما الخيال فى مصر.

وعن عرض الأفلام على المنصات الإلكترونية قالت: هى تطور طبيعى للوضع الذى نعيشه، وحتى لو لم تظهر كورونا كان العالم سيتجه تدريجيا إليها كتطور جديد وإن لم يكن بنفس السرعة، لكن السينما لها رونق خاص، وأتمنى ألا تصبح المنصات بديلا لها وتنسى الناس جمال السينما، فأنا استمتع بأجواء السينما وليس مشاهدة الفيلم فقط.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة