الثلاثاء، 23 مارس 2021 - 10:03 م

الحملات المفاجئة على سائقى الحافلات المدرسية تؤتى أكلها بين حين وحين.. من بين 8562 سائقاً تم الكشف عليهم ظهرت أعراض تعاطى الحشيش والترمادول والمورفين على 179 سائقاً فقط وهى نتيجة معقولة إلى حد ما لكن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان يطمح إلى أن تظهر النتائج سلبية تماماً وتصل إلى «زيرو».

تعددت حوادث انقلاب الحافلات المدرسية دفع الصندوق للقيام بحملات مفاجئة على السائقين واجراء التحاليل الطبية داخل المدارس ومن يثبت تعاطيه يتم فصله فوراً ويحال الى النيابة.

وأكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى أن الصندوق لايتأخر عن احالة المخالفين الى النيابة وأنه فعل ذلك فى الفصل الدراسى الأول وقررنا استكمال الحملات فى الفصل الدراسى الثاني.. معظم السائقين فضلوا أعمالهم على تناول المخدرات بأنواعها حتى لايفصلوا من مدارسهم.

وأضاف عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن مدير الصندوق، انه تم تنفيذ 500 حملة  بشكل مفاجئ طوال فترة الفصل الدراسى الأول استهدفت الكشف على سائقى الحافلات  المدرسية بمختلف المحافظات وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمن ثبت تعاطيه للمواد المخدرة وأنه تم التوسع فى الحملات  لاستهداف الكشف أيضا على سائقى حافلات نقل طلاب الجامعات والمعاهد العليا الخاصة وكذلك على سائقى الحافلات الذين ينقلون طلاب المدارس الحكومية،مع استمرار تكثيف حملات الكشف عن المخدرات على سائقى المدارس الخاصة بالمحافظات  المختلفة  خاصة التى  يوجد بها مدارس خاصة ولديها أتوبيسات لنقل الطلاب  وذلك خلال فترة الدراسة مشيرا الى انه يتم  إخطار وزارة التربية والتعليم بنتائج العينات لاتخاذ إجراءات الفصل لمن يثبت تعاطيه للمخدرات مع تحرير محاضر وإحالتها إلى النيابة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر.