جدعون ساعر
جدعون ساعر


خبير بالشؤون الإسرائيلية يكشف أسباب السقوط المدوي لجدعون ساعر| خاص

أحمد نزيه

الأربعاء، 24 مارس 2021 - 05:29 م

فوجئ المتابعون للمشهد السياسي الإسرائيلي بالسقوط المدوي لحزب "أمل جديد" الوليد، بزعامة جدعون ساعر، الذي انشقّ عن حزب "الليكود"، الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأظهرت النتائج الأولية إلى حد الآن بعد فرز أكثر من 90% من الأصوات أن حزب "أمل جديد" سيحصل فقط على ستة مقاعد داخل الكنيست، بعدما كان يُنظر لزعيمه جدعون ساعر أنه سيلعب دور "الحصان الأسود" في الانتخابات الإسرائيلية، التي جرت.

وحول أسباب سقوط حزب "أمل جديد" بهذه الطريقة، قال أيمن الرقب، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، "أعتقد أن نتنياهو كان سببًا في انهيار حزب ساعر وارتفاع التصويت لحزب الصهيونية اليهودية".

وأردف الرقب، في تصريحات لـ«بوابة أخبار اليوم»، "نتنياهو بعد انشقاق ساعر عن حزب الليكود وطرحه برنامج أكثر يمينية من حزب الليكود دعم الائتلاف بين البيت اليهودي وحزب الصهيونية فشكلوا الصهيونية الدينية، والذي قدم رؤية أكثر تطرفًا من ساعر فأخذت من نصيب ساعر لحزب الصهيونية الدينية".

وحققت الحركة الصهيونية الدينية نتائج غير متوقعة، وتشير النتائج الأولية إلى حصدها ستة مقاعد على الأقل، بعدما كانت قد فشلت في الوصول لنسبة الحسم، في الانتخابات الثلاثة الماضية للكنيست.

وأجرت إسرائيل، أمس الثلاثاء، رابع انتخابات تشريعية في غضون عامين، بعد ثلاثة استحقاقات متتالية أخيرة، خلال 9 أبريل 2019 و17 سبتمبر من نفس العام و2 مارس من العام الماضي.

وتشير النتائج الأولية إلى حد الآن إلى نتائج غير حاسمة، مع عجز رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن بلوغ "الرقم الذهبي" في إسرائيل، والذي يبلغ 61 مقعدًا من أصل 120 داخل الكنيست.

والنتائج الوقتية تؤشر على حصول كتلة اليمين بزعامة نتنياهو إلى جانب تحالف يمينا، بزعامة وزير الدفاع السابق نفتالي بينيت على 59 مقعدًا، مقابل حصول كتلة "لا نتنياهو" إلى جانب القائمة العربية الموحدة بزعامة منصور عباس على 61 مقعدًا.

وتنافست 39 قائمة انتخابية في السباق نحو مقاعد الكنيست، البالغ عددها 120 مقعدًا، لكن الأكثرية من هذه القوائم لن تتمكن من الحصول على أية مقاعد داخل الكنيست بسبب نسبة الحسم، التي تبلغ 3.25%.

وينبغي لأية قائمة انتخابية أن تحظى على أقل تقدير بنسبة تصويتٍ تبلغ 3.25% من إجمالي المصوتين، وأي قائمة انتخابية لا تتجاوز هذه النسبة لن تحظى بأي مقعدٍ داخل الكنيست.

كما أن الحزب أو التحالف الانتخابي يجب أن يحظى بدعم 61 نائبًا من أصل 120 داخل الكنيست (نسبة الـ"50%+1")، كي يتمكن من تشكيل الحكومة الجديدة.

اقرأ أيضًا: خاص| خبير: نتائج «الصهيونية الدينية» مفاجأة انتخابات الكنيست 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة