خـالد مـيرى
خـالد مـيرى


نبض السطور

ولو منحونا الذهب

خالد ميري

الأربعاء، 24 مارس 2021 - 06:27 م

لا تصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية
قالها الشعب.. قاطعة حادة واضحة.. وبعد كلمة الشعب لا مجال لاجتهاد أو افتئات..
قالها من قبل شاعرنا الكبير الراحل أمل دنقل.. لا تصالح ولو منحوك الذهب..
أترى حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما هل ترى.. هى أشياء لا تشترى.
جماعة إخوان الإرهاب لم تفقأ العيون فقط.. قتلوا الأبرياء.. دنسوا المساجد والكنائس.. دبروا المؤامرات.. تحالفوا مع كل كاره وحاقد على هذا الشعب وهذا الوطن.
عندما خرج ٣٠ مليون مصرى إلى الشوارع والميادين فى ثورة ٣٠ يونيو العظيمة.. كان استفتاء شعبيا لا رجعة فيه على طرد هذه الجماعة من ساحة الوطن الذى خانته ومن جنبات الشعب الذى تآمروا عليه إما أن يحكموه أو يقتلوه.
جماعة إخوان الإرهاب سارت عكس عقارب التاريخ وقواعد الجغرافيا.. أرادوا هدم الدولة الأقدم فى العالم فوق رؤوس بنى شعبها.. تعمدوا إحراق الأخضر واليابس وتجريف الدين وتطويعه لأغراضهم الإجرامية.. وهو منهم بريء جماعة الإرهاب كلما ضاقت عليها الحلقات لا يجد قادتها إلا ترديد أكاذيب المصالحة ومحاولة ترويج أوهام العودة إلى حضن الوطن.
وما عهدناهم إلا كاذبين.. وفى شوارع المدينة مرجفين.. خانوا كل عهد.. ولم تأمن شرورهم أى نفس.
تبت ألسنتهم الناطقة زورا بمصالحة يرفضها كل الشعب.. تبت أيديهم التى سعت ولا تسعى إلا فى الخراب.. تبت جيوبهم التى امتلأت بالمال الحرام.. ثمن تراب الوطن ودم الشعب.
يعرف قادة الإرهاب الحقيقة.. أن خصومتهم مع الشعب.. وأننا سنحاججهم يوم القيامة بالدماء التى بين أيديهم.. ولكنهم لا يكلون عن ترويج أكاذيب المصالحة.. وأوهام أن خلافهم هو مع نظام بينما الحقيقة التى يعرفها القاصى والدانى.. أنهم زرعوا الكراهية فحصدوا ثمارها.. انهم استباحوا الدم والأرض والعرض.. فحقت عليهم كلمة الشعب.
هذه جماعة مارقة.. لثروات الأوطان سارقة.. تتنفس الكراهية.. وتعيش على الأحقاد.. ولا مكان لها بين جنبات الشعب الطيب.
على مر التاريخ كانت مصر ساحة التقاء كل الأجناس والحضارات والأديان.. وفى لحظة غادرة توقفت عقارب الساعة فخرجت جماعة الإرهاب للشمس.. لكن النور أحرقهم، فهى جماعة لا تعرف إلا الظلام ولا تنمو إلا فى سراديب المؤامرات.
لا تصالح مع جماعة إخوان الإرهاب
كلمة واحدة.. قالها الشعب بعلم الوصول وقد وصلت للجميع.. لا تصالح ولو منحونا الذهب.
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة