الأربعاء، 24 مارس 2021 - 07:01 م

حكاية جديدة مع المذيع اللامع والمحاور الشاطر عمرو أديب وبطلها هذه المرة كان المهندس هانى أبو ريدة والحلقة كما توقعتها جاءت ساخنة خاصة فى وجود محاور شاطر بقيمة عمرو أديب، وقبل الدخول فى التفاصيل نصيحتى للفرعون هانى أبوريدة كما يلقبه عشاقه ألا يكرر الظهور الفضائى حتى لايفقد الكثير من بريقه لأنه لا يجيد لغة الحوار بنفس مهارة إتقانه إدارة الأحداث من الكواليس.. وورط نفسه فى العديد من الردود التى ليس لها علاقة بالأسئلة الواضحة للشاطر عمرو.. سأل أديب أبوريدة عن سلامة إجراءات ماحدث مع نادى الزمالك ؟! فرد فى اتجاه مختلف تماما وشخصا الأمر برمته رغم ان السؤال شامل عن كيان الزمالك العريق، واختار ابوريدة إقحام رئيس الزمالك المعزول بشخصه ولم أفهم فى الحقيقه منه سوى أنه أراد الدفاع عنه وله الحرية فى ذلك إلا أنه بذلك أقحم نفسه كطرف فى الأزمة، رغم أنه من المفترض أنه محايد فى لعبة الألوان ولذلك غضب الأهلاوية بشدة من تبريرات أبوريدة غير المفهومة..
 تحدث أبوريدة كمسئول فى الاتحاد الأفريقى والمكتب التنفيذى للاتحاد الدولى وقال : «نحن لا نرى ما حدث» فى إشارة إلى أنه غير معترف به.. والرد هنا غريب ويثير الريبة رغم أن الإجابة سهلة ومعروفه للعوام.. وما أعرفه أنا شخصيا ولست ضليعا فى القوانين واللوائح ولكن ببساطه رؤساء الأندية من العناصر التابعة للحركة الأوليمبية التابعة للجنة الأوليمبية المصرية وفقا للدستور والقانون والميثاق الأوليمبى والخلاصة أن قرار الأوليمبية ووزير الرياضة سليم تأديبيا وماليا كل فيما يخصه بدليل دعمه من المحكمة ولا تعليق على أحكام القضاء..
 والرد الأبلغ كيف أوقف الكاف رئيس الزمالك المعزول فى واقعة سابقة وهو يرأس ناديا رياضى اجتماعى ؟!.. ولابد أن نعرف أن وجود النشاط الاجتماعى لا يحمى عضو مجلس الإدارة ولا يخلق له حصانة تبرر خروجه عن النص ومنع توقيع العقوبة عليه التى يضمنها الميثاق الأوليمبى والدستور والقانون..والخلاصة اجتهدت وحاولت الرد وأتمنى من الشاطر عمرو أن يكمل الحالة الجدلية التى خلقها فى الوسط الرياضى وأن يمنح حق الرد للمسئولين تعليقا على إجابات أبوريدة العجيبة !!