فتحي غانم
فتحي غانم


في مثل هذا اليوم.. ميلاد صياد الكلمات الراحل «فتحي غانم»

نادية البنا

الأربعاء، 24 مارس 2021 - 09:22 م

حين أكتب، أريد أولاً متعة القارئ، وان يجد القارئ رواية يستمتع بقراءتها، ثم أريده أيضا ان يفهم نفسه اكثر، أو يستوعب تجربة الناس في مجتمعه، في النطاق الذي تتعرض له الرواية، اي ان يفهم الواقع كما اقدمه له.

وأعتقد ان القارئ، بهذين الفهم والمتعة، سيتوصّل الى رؤية افضل لواقعه.. كلمات بسيطة قالها الأديب والكاتب الصحفي الراحل فتحي غانم في إحدى حواراته الصحفية عام 1998، فسرت منهجه وهدفه الأسمى من كتاباته الرائعة.

ولد الأديب المصري فتحي غانم «24 مارس 1924» وفتحي غانم، أديب مصري كانت ولادته بالقاهرة، ينتمي إلى أسرة بسيطة، تخرج في كلية الحقوق جامعة فؤاد الأول، عام 1944 ،وعمل بالصحافة، وشغل منصب رئيس تحرير لأكثر من إصدار، ورغم تميزه الصحفي إلا انه حقق لمعادلة الصعبة، التي لم يستطع انجازها إلى القليل من المبدعين، فكثير من الصحفيين يميلون لكتابة الاعمال الأدبية، وكثير من الأدباء يرغبون أن يخوضوا العمل الصحفي، ولكن نادرًا من يستطيع أن يتحكم في شغفه لكي لا يطغى أي منهم على الآخر ويثبت نجاحه في الإبداع والأدب وتميزه في العمل الصحفي أيضًا.

اقرأ أيضا| في ذكرى رحيله.. فتحي غانم «الرجل الذي فقد ظله» فأثار الجدل

ورغم أن غانم كان قليل الكلام إلا انه استطاع أن يختزن في أذنه سمات شخوص تعامل معهم ، أو ملامح لمواقف حياتيه معينة، ليكون كنزًا في ذهنه من الأبطال لأعماله الروائية، ليصبح بذلك من أهم رواد الرواية المصرية الحديثة.

تقلد محمد فتحي غانم العديد من الوظائف منها: رئيس تحرير صباح الخير من عام 1959 إلى عام 1966. رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط، عام 1966. رئيس تحرير جريدة الجمهورية (1966 وحتى 1971)، رئيس تحرير روزاليوسف (1973 وحتى 1977)، وكيل نقابة الصحفيين 1964 وحتى 1968.

حصل فتحي غانم على العديد من الجوائز والأوسمة من بينها جائزة الرواية العربية، بغداد، ووسام العلوم والآداب، جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، وأطلقت الدولة اسمه على جائزة ملتقى الرواية العربية في دورتها السادسة، وتوفي عام 1999 عن خمسة وسبعين عامًا

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة