مصر تكسر ذراع «الإرهابية».. تشكيل خلية أزمة لوضع خطة رحيل «الفئران المذعورة»
مصر تكسر ذراع «الإرهابية».. تشكيل خلية أزمة لوضع خطة رحيل «الفئران المذعورة»


مصر تكسر ذراع «الإرهابية».. تشكيل خلية أزمة لوضع خطة رحيل «الفئران المذعورة»

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 25 مارس 2021 - 01:40 ص

الفئران المذعورة تتبرأ من «الجماعة».. وتسعى للتجنيس للإفلات من العقاب
أول فوج إخوانى يضم 5 أسر يغادر إلى لندن.. وفوج آخر يتوجه لماليزيا
«ناصر»: أنا فنان مش مناضل وماليش فى السياسة ونفسى أعرف مين زقنى
تشكيل خلية أزمة بقيادة الإرهابى محمود الإبيارى لوضع خطة الرحيل
«مطر» يعيش حالة نفسية صعبة خوفاً من تسليمه إلى مصر وخضوعه للمحاكمة
«زوبع» مذعور.. و«شومان» فى التوهان.. و«محسوب» حسبها غلط

خالد عبدالحميد
«من أراد بمصر السوء قسمه الله» مقولة تثبُت صحتها يوماً بعد يوم، فعلى أعتابها سقطت امبراطوريات وقوى عظمى أمثال التتار، والهكسوس، وبريطانيا، وفرنسا، وأخيراً تنظيم دولى يتنشر فى أكثر من 80 دولة هو تنظيم جماعة الإخوان «الإرهابية» التى أرادت أيضاُ بمصر السوء فقسمها الله وشتت شملها فى بقاع الأرض.. وبقيت الكتلة الصلبة الحاكمة والمتحكمة والتى تمثل الغالبية العظمى من أبناء مصر تحافظ على كيان الأمة المصرية منذ فجر التاريخ، فلم يعرف المصريون التشرزم ولا الانقسام أو الطائفية ولا العرقية.. أمة واحدة ووطن ينتمى إليه كل مصرى بكيانه ووجدانه.

بقيت مصر أول دولة فى تاريخ البشرية وستبقى إلى يوم الدين, وقال عنها قدماء المصريين (الباقية المستقرة السمراء الخصبة).. كانت مصر هى المطمع للغزاة لكنها بقيت ولم يبق فيها إلا قبورهم وكانت لكل من لجأ إليها مغترباً بمثابة المعدة الهاضمة.


شهدت مصر منذ تشكلت جماعة (إخوان الوطن) عام 1928 محاولات مستميتة لإحداث فتنة وإسقاط الدولة الوطنية بدعاوى مضللة من جماعة إرهابية تبنى مؤسسها فكرة أنه لا وطن فى الإسلام فكانت الجماعة ذراعاً للماسونية وأداة لأجهزة استخبارات تسعى إلى تفتيت الدولة المصرية العريقة والعتيقة.


شهدت مصر فى السنوات الأخيرة محاولات مستميتة من «خوان الوطن» لإسقاط الدولة بمجموعات من الخونة كان هدفهم إرهاق الشعب المصرى بالشائعات الكاذبة وتضليل المجتمع ومحاولة إفشال مؤسسات الدولة كمقدمة لإسقاطها.


كانت عناصر الإخوان التى احتشدت عبر فضائيات تسعى لنشر ثقافة الإرهاب والعنف وإعاقة التنمية والتطوير فى مصر لسنوات فى مهب الريح بعد ضغوط تعرضت لها دول تدعم «خوان الوطن» وأمام ثبات الدولة المصرية تخلت دول تدعم هؤلاء الخوارج عنهم، فأصبح مصير عناصر الإخوان فى الدول الداعمة لها فى خطر وبات مصيرهم مجهولاً وأصبحت جريمة الخيانة العظمى فى أعناقهم ولن يفلتوا من العقاب.


نقول ذلك بمناسبة قيام بعض الدول التى كانت تأوي عناصر الجماعة الإرهابية بلفظهم والتضييق عليهم ومنحهم مهلة زمنية لمغادرة بلادهم إلى غير رجعة بعد أن تسببوا فى إفساد علاقات هذه الدول بدول صديقة، وتأثر اقتصادياتها سلباً بسبب وقوفها ودعمها لجماعة الإخوان الإرهابية.


الشاهد هنا أن القنوات والأبواق الإعلامية التى جندها التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية أصيبت بصدمة لم تفق منها حتى الآن بسبب موقف بعض الدول الداعمة وإصدار تعليمات فورية بوقف البرامج العدائية الموجهة ضد مصر والتى دأبت هذه القنوات العميلة على بث سمومها منذ قيام ثورة 30 يونيه 2013 وحتى يومنا هذا.. هنا وهنا فقط..

استشعرت جماعة الإخوان الخطر وبدأ التفكك والانهيار يعرف طريقه لتلك الجماعة الماسونية التى اشتهرت طيلة الحقبة الماضية بالتماسك والطاعة العمياء لكل ما يصدر إليها من تعيمات وتوجيهات من قادتها. بدأت الأبواق الإعلامية تبحث لها عن مأوى وملجأ آخر تأمن فيه على حياتها بعد طردها، فها هو كبيرهم المدعو أيمن نور الإرهابى الهارب لم يفق حتى الآن من الصدمة، وبدأ فى البحث عن دولة أخرى تأويه خوفاً من تسليمه إلى مصر ومحاكمته، ويبدو أن اتصالاته قد نجحت وستكون لندن هى وجهته المقبلة.


ورغم إبداء الفارس الثانى فى إعلام الإرهاب معتز مطر تماسكه إلا أن بعض المقربين إليه أكدوا أن مطر يعيش حالة نفسية صعبة خوفاً من تسليمه إلى مصر وخضوعه للمحاكمة وهو يعلم المصير الذي ينتظره حال إعادته إلى مصر.


نفس الحال ينطبق على مقدمى «السم الإعلامى» حمزة زوبع، وهشام عبدالله، ومحمد شومان، وهشام عبدالحميد، وعبدالله الشريف، ومحمد محسوب، ومحمد ناصر والأخير أصيب بحالة من الهزيان وعدم الاتزان فراح يكتب تويتات ويسجل حلقات على اليوتيوب يعلن فيها ندمه على ما اقترفت يداه بحق مصر.. فقال: «أنا راجل شاعر وفنان تشكيلى.. عمرى من كنت بطل ولا مناضل، ولا كان ليا فى السكة دى خالص أنا عمرى ما انضميت لحزب وكنت باخد السياسة كوميديا.. أنا مش زى 6 إبريل ولا الإخوان ولا أنتمى لأى فصيل سياسى.. أنا بحب مزاجى وبحب الناس الرايقة أما الناس المضايقة لا لا مليش فى دول.. دلوقتى بندفع الثمن».


هذا هو حال الأبواق الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية التى تحولت لفئران مذعورة تخشي المصير الذي ينتظرها فى الفترة المقبلة بعد أن اكتشف العالم أنهم يدافعون عن سراب ويهاجمون دولة قوية تزداد قوة وتماسكاً يوماً بعد يوم رغم هيستيريا الهجوم الإخوانى عليها.


وبالفعل قررت قناة «الشرق» وقف بث برامج «ابن البلد» الذى يقدمه الممثل الهارب هشام عبدالحميد، وبرنامج «الشارع المصرى» الذي صدرت تعليمات بوقفه نهائياً وتغيير اسمه وسياسته التحريرية وعدم التعرض مطلقاً أو المساس بالشؤون المصرية .


وتعاطياً مع المتغيرات فقد شكلت الجماعة الإرهابية خلية أزمة ووضعت العديد من السيناريوهات فى إطار الهروب الآمن لعناصرها وتوفير الملجأ المناسب لهم لاستئناف عملية الضغط على الدولة المصرية من منصات أخرى فى جنوب شرق آسيا.


ووضعت اللجنة التنسيقية لجماعة الإخوان الإرهابية بقيادة الإرهابى محمود الإبيارى القيادى بالتنظيم الدولى والمقيم في لندن، والإرهابى محمد سودان أمين لجنة العلاقات الخارجية بجماعة الإخوان المقيم أيضاً في لندن عدة دول لتكون الوجهة المقبلة لقيادات الجماعة من بينها (ماليزيا «التى يقيم فيها عدد كبير من العناصر الإرهابية»، وكندا، وباكستان، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية).


وبالفعل بدأ التنظيم الدولى فى ترحيل عناصره من أنقرة؛ حيث غادر أول فوج الأراضى التركية مؤخرًا ويضم (5 أسر إخوانية) متوجهاً إلى بريطانيا، وهناك فوج آخر يتم تجميعه للتوجه إلى ماليزيا . 


وفيما يتعلق بالمنصات الإعلامية الإخوانية، فقد وصلت اللجنة التنسيقية إلى اتفاق مع الإرهابى الفلسطينى عبدالرحمن أبودية القيادى بالتنظيم الدولى ومسؤول ملف الإعلام بالجماعة إلى نقل العاملين بالقنوات الفضائية الإخوانية من تركيا إلى لندن أو ألمانيا وفرنسا، على أن يتم إطلاق القنوات الرئيسية من لندن، بالإضافة إلى تدشين عدة مواقع إخبارية إلكترونية فى الدول التى ستكون وجهة العناصر الإخوانية خلال الفترة المقبلة لتكون الذراع الإعلامية للجماعة.

وعلى صعيد متصل وفى إطار محاسبة كل من أساء إلى مصر وعمل على تشويه صورتها بالخارج بشائعات وأكاذيب فقد قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة «الدائرة الأولى» تأجيل دعوى إسقاط الجنسية المصرية عن عدد من الهاربين لجلسة 10 أبريل المقبل، وطالبت الدعوى بإلزام السلطات بإسقاط الجنسية المصرية عن كل من معتز مطر، محمد ناصر, حسام الشوربجى، حمزة زوبع، مدحت الحداد، أيمن نور، محمود عزت، محمد عبدالعظيم البشلاوي، أيمن أحمد عبدالغنى، عبدالعزيز محمد عبدالعزيز، ويحيى حامد وزير الاستثمار السابق فى حكومة الإخوان.


أكدت الدعوى المقيدة برقم 5339 لسنة 74ق، أن قيادات جماعة الإخوان الإرهابية والجماعة الإسلامية في الخارج تخشى من الملاحقات خاصة أن الغالبية العظمى منهم صادرة ضدهم أحكام قضائية، وهو ما يدفعهم إلى محاولة الحصول على جنسيات دول أخرى تضمن لهم حرية التحرك فى الخارج وعدم الملاحقات الأمنية».

اقرأ أيضا| نشأت الديهي: «إعلاميو الإخوان لم يتركوا للمنطق طريق»

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة