الخميس، 25 مارس 2021 - 02:43 ص

نشر موقع "لايف ساينس" العلمي، أن علماء إيطاليون من مركز أبحاث الأنثروبولوجيا الجنائية وعلم الأمراض القديمة وعلم الآثار البيولوجية في إيطاليا، قروا إعادة بناء وجه الفرعون أخناتون، والد توت غنج آمون. 

ومن المعروف أنه عثر على رفاته في عام 1907 في وادي الملوك، على بعد أمتار قليلة من مقبرة توت عنخ آمون، وقد أتيحت الفرصة للباحثين إجراء التحليل الجيني للمومياء وأكدوا أن هذين الشخصين هما أب وابن.

اقرأ أيضا| مدينة التلال السبع.. لماذا سميت «روما» بهذا الاسم؟

يذكر أن والد توت عنخ آمون هو أخناتون الذي تولى العرش بين 1335 - 1353 قبل الميلاد. وبدأ إصلاحات واسعة النطاق حيث حاول إدخال دين "التوحيد" في مصر، ولكن بعد وفاته رفضت جميع التعهدات ونسيت.

وقام العلماء بعدة محاولات لاستعادة وجه أخناتون. وكانت المحاولة الأخيرة هي الأكثر دقة. لم يضيف المصممون الشعر أوالمجوهرات أوغيرها من التفاصيل إلى الصورة من أجل التركيز بشكل كامل على الملامح.

وأوضح الخبراء أنهم قاموا بنمذجة عضلات الوجه ووصلات الجمجمة وفقا لقوانين التشريح، ثم وضعوا الجلد. واستند سمك الأنسجة على القيم المتوسطة المحددة علميا.

ومن المعروف أن جثة أخناتون عثر عليها في قبر متواضع للغاية، خال من أية زخارف وتم الحفاظ على التعاويذ السحرية التي تحمل اسم أخناتون على الجدران.

بعد وفاة أخناتون تم تحنيطه، ولكن الأنسجة كانت محفوظة بشكل سيء للغاية وتفككت في أيدي العلماء، ولم يتبق سوى الهيكل العظمي.

وقد أعرب بعض العلماء عن شكوكهم في أن العظام تعود لأخناتون، لأن التحليل أظهر أن صاحبها توفي عن عمر 26 عامًا أو حتى أقل، ولكن أخناتون، وفقا للأحداث التاريخية، حكم مدة 17 عاما وكان أبا لعدة أطفال.