الفنانة فاتن حمامة - صورة أرشيفية
الفنانة فاتن حمامة - صورة أرشيفية


شماعة ملابس.. أول قصة حب لفاتن حمامة

علاء عبدالعظيم

الخميس، 25 مارس 2021 - 08:18 ص

بدأت فاتن حمامة تعرف الحب، وهي صغيرة، حيث كانت حينذاك تسكن بحي عابدين بقلب القاهرة بالدور الثاني، وشاهدت نافذة أمام غرفتها بالعقار المواجه لمنزلها، فكلما كانت تفتح ناقذتها تجد أمامها شابا واقفا، وكأنه يحرص على أن يرسل لها تحية الصباح، وعندما تعود من المدرسة تجده لا يزال واقفا.

أخذت تتخيله بأنه شاب أسمر، ممشوق القوام، وترتب على تخيلها هذا بأنه كلما شاهدت ولدا جميلا في الشارع تعتقد بأنه جارها الذي تشتاق إلى رؤيته.

وما إن عادت إلى منزلها تجده واقفا خلف النافذة، يجول بخاطرها تساؤلات تريد أن تجد لها إجابات، لماذا لا يقوم بفتح نافذته لأشاهده كما يشاهدني هو؟ ولماذا يعطي لنفسه الحق دون إحساس بمشاعرها وما يجول بخاطرها؟!

وذات صباح، وقبل أن تذهب إلى المدرسة، وقفت في شباك غرفتها تتأمل الفتى الواقف خلف نافذة غرفته كعادته صامتا، وفجأة انفتح الشباك، وكادت أن تطير من الفرح، وتعلو وجهها فرحة عارمة حيث سترى حبيبها الذي تخيلته كثيرا، وحلمت به، وكأنه سمع تساؤلاتها، وسيرد على مشاعرها الحالمة.

وبعد أن هدأت من ثورة تخيلاتها، وقعت المفاجأة بل والمصيبة الكبرى التي صرعت أحلامها وخيالاتها، وهي تدقق النظر إليه بعدما انفتح الشباك، وهي أن حبيبها المختفي وراء النافذة ماهو إلا "شماعة ملابس" معلقة أمام النافذة، ومحمل عليها قطع من الملابس، وكانت تبدو لها وكأنه شاب ممشوق القوام.

فما كان منها إلا أن أخذت تبتسم، وبلسان حال تقول: "ياه حبي الأول طلع شماعة ملابس"، بحسب تقرير نشرته جريدة الشرق الأوسط.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 

اقرأ ايضا ||صور نادرة.. ليلى مراد تدخل في صدام مع فاتن حمامة 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة