سواقي الفيوم
سواقي الفيوم


جريمة عمرها 53 عامًا.. ترك خطيبته ليتزوج من ابنتها فـ«قُتل مذبوحًا»

نسمة علاء

الخميس، 25 مارس 2021 - 09:53 ص

في إحدى قرى مصر وقف الكلب فوق «المصرف» وظل ينبح، وكان ينبح في إصرار وتنبيه، ولم تفلح محاولات الفلاحين لإيقاف الكلب عن النباح، أو محاولة إبعاده عن المكان.

ونزولا على إصرار الكلب بدأ فلاح في البحث في المصرف وصاح: «وجدتها.. وجدت ما ينبح من أجله الكلب، ثم تعاون الفلاحون وأخرجوها، كانت جثة رجل، وتعرف عليه رجل من كفر لاشين»، فصرخ وهو يقول: «إنه عبد الموجود.. من فعل به هذا؟».

وملأ السؤال أرجاء القرية، حتى جاء رجال المباحث وقام رئيس مباحث المنوفية بتحرياته في الحادث، لتظهر تفاصيل تحكي أغرب من الخيال، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في يوم 27 يناير 1968 وهي:

كان عبد الموجود «القتيل» متزوجًا من «عزيزة» ولكنهما لم ينجبا أطفالا، وفكر عبدالموجود في الزواج من أخرى، وبالفعل خطب «إحسان» وهي أرملة تمتلك أطيانا، وأخذ «العريس» يتردد على دار خطيبته الجديدة مستعجلا في إتمام إجراءات الزفاف.

وذات يوم وقبل ليلة الزفاف بقليل لمح فتاة جميلة في السادسة عشرة من عمرها، حركت قلبه وأجرت دماء الشباب في عروقه.

وعلم أن اسمها «شربات» وهي بنت خطيبته الجديدة، وبلا تردد عقد العزم على الزواج منها بدلا من أمها، وذهب إلى عمها يخطبها منه.

وعندما علمت الأم «الخطيبة الجديدة» جن جنونها وأخذت طريقها إلى بيت ضرتها «الزوجة القديمة» عزيزة ثم بدأ التآمر بين المرأتين وتعاونا على قتل الزوج الخطيب واتفقا مع اثنين من أصدقائه هما عبدالستار والسيد إبراهيم وتم التنفيذ.

قام الصديقان بذبح «عبدالموجود» وألقيا بجثته في مصرف القرية، وضبط النقيبان – وقتها - طاهر قنديل وعصام البنا السكين المستعملة في الحادث وبعض ملابس ملوثة بالدماء في منزل القتيل.

وأمام وكيل النيابة تخبط المتهمون في أقوالهم وأخذ كلا منهم يلقي التهمة على الآخر، فأمر وكيل النيابة بحبسهم جميعا تمهيدًا لمحاكمتهم.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 

اقرأ ايضا ||«إسماعيل يس».. اتجه للكوميديا بسبب أمه و قتله التلفزيون المصري

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة