محافظ بورسعيد يتفقد موقع إنشاء المدرسة التكنولوجية
محافظ بورسعيد يتفقد موقع إنشاء المدرسة التكنولوجية


محافظ بورسعيد يتفقد موقع إنشاء المدرسة التكنولوجية الفنية المتقدمة

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 25 مارس 2021 - 03:40 م


كتب السيد رزق..

قام محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان، اليوم الخميس 25 مارس، يرافقه وفد شركة ايني الإيطالية بجولة تفقدية بموقع إنشاء المدرسة التكنولوجية الفنية المتقدمة ومتابعة أعمال تطوير المدرسة الميكانيكية .

حضر الجولة ماركو روتوندي مدير عام شركة أيوك للبترول، ومحمود أبو اليزيد مدير العلاقات الخارجية، وليونيلو فاني مسؤول المشروعات المجتمعية، ومدير مديرية التعليم ببورسعيد ومدير التعليم الفنيد.نبوي باهي.

اقرأ أيضا | تشييع جثمان شقيقة محمود ياسين.. أبناؤه اكتفوا بالعزاء على الفيس بوك

وتابع المحافظ الخطوات التنفيذية الخاصة بإقامة مدرسة تكنولوجية فنية متقدمة ببورسعيد وتطوير 3 أقسام لوجيستية وإلكترونية وبترولية، مؤكدا أن الفترة الحالية تتطلب مزيد من الاهتمام بالتعليم الفني، نظرا لتوجه الدولة نحو التوسعات الصناعية والتي تتطلب المزيد من العمالة الفنية المدربة والمؤهلة لسوق العمل، لافتا أن المحافظة حريصة على زيادة وتطوير المؤسسات التعليمية الفنية اللى توفر للطلاب الخبرات اللازمة لسوق العمل .

وشدد المحافظ على الالتزام بالجدول الزمني للانتهاء من أعمال تطوير المدرسة الميكانيكية قبل بداية العام الدراسي الجديد، مؤكدا على رفع كفاءة الأقسام على أعلى مستوى بما يؤهل الطلاب لسوق العمل.

أكد المحافظ أن إقامة المدرسة التكنولوجية وتطوير أقسام المدرسة الميكانيكة يتم من خلال المشاركة الاجتماعية لشركة إينى الإيطالية ،وبالتعاون بين محافظة بورسعيد ووزارة التربية والتعليم و وزارة البترول .

 وأوضح المحافظ انه تم التوافق على كافة التسهيلات والإجراءات التي تساهم في سرعة تنفيذ المدرسة التكنولوجية والتى تشمل ٢٠٠ طالب فى المرحلة الأولى منها، وتقدم نظام دراسى فني تكنولوجي على أعلى مستوى يؤهل الطلاب لاكتساب الخبرات التي تفيدهم في سوق العمل والالتحاق بالوظائف المختلفة في مجال البترول والالكترونيات وغيرها، موجها الشكر لمؤسسة إيني الإيطالية على تعاونها المثمر والفعال مع محافظة بورسعيد في مختلف المجالات، و يذكر أن مؤسسة إيني تعاونت سابقا مع المحافظة في المجال الصحي والرياضي في إنشاء وحدة صحية بالحي الإماراتي، ووحدة الجرابعة ومركز شباب وتطوير البيت الإيطالي لتحويله إلى مستشفى.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة