الخميس، 25 مارس 2021 - 04:21 م

أوصت إدارة الخدمات الطبية بمقر مفوضية الإتحاد الأفريقي بأديس أبابا إلي استمرار عمل موظفي الاتحاد من المنزل، وذلك نتيجة ارتفاع عدد الموظفين المصابين بكورونا لـ٢٨٤ مصابا في خلال فترة أقل من شهر من ٢٤ فبراير لـ٢٠ مارس الحالي.

اقرأ أيضًا: ميركل تدافع عن قرار شراء لقاحات بشكل مشترك عبر الاتحاد الأوروبي

وأكدت الإدارة علي ضرورة  تجنب دخول موظفي الإتحاد إلي مقر المفوضية إلا في حالة الضرورة، وأيضا ضرورة التباعد الاجتماعي، واتخاذ كافة التدابير المتبعة الخاصة بحماية من فيروس كورونا، وإحاطة الاعضاء علما بالاجراءات الجديدة الخاصة بإجراء تحليل الكشف عن فيروس كوفيد-١٩ في ضوء تزايد الاعداد التي تطلب إجراء هذا التحليل ومحدودية الموارد المتاحة لإجرائه، وأشارت الإدارة الطبية أنه يجب الإبلاغ عن طلب تحليل الكشف عن فيروس كورونا من الأعضاء قبل السفر إلي خارج إثيوبيا بأسبوع .

في ذات الوقت أطلقت السفارة الأمريكية في أديس أبابا تنبيه يوم الثلاثاء الماضي في بيان لمواطنيها علي مواقعها علي الإنترنت جاء فيه بأن أسرة المستشفيات لمرضى COVID ممتلئة في إثيوبيا، ولا تستطيع سفارة الولايات المتحدة تأمين سرير أو رعاية طبية أخرى للمواطنين الأمريكيين في المستشفيات الخاصة أو العامة، وإذا كان يجب علي أحد مواطنيها السفر إلى إثيوبيا في هذا الوقت، فيجب أن يكون لديه تأمين سفر يشمل تغطية إخلاء الإسعاف الجوي في حالة ظهور أعراض COVID-19 لديه.

وأكدت أنه لا يمكن السفر على شركات طيران تجارية إلي خارج إثيوبيا إذا كان المسافر مريضا بشدة بفيروس COVID-19.  

كما نصحت السفارة مواطنيها في إثيوبيا، بالحرص على إتخاذ تدابير صارمة للتخفيف من فيروس كورونا، مثل غسل اليدين بشكل متكرر، والتباعد الاجتماعي في الأماكن العامة، وتجنب الحشود الكبيرة من أي نوع، وارتداء أقنعة كمامة الوجه  في الأماكن العامة.

وأشارت السفارة الي أن الفيروس التاجي يتنشر في المجتمع في إثيوبيا على نطاق واسع ويتسارع بسرعة، وأن المستشفيات العامة والخاصة في أديس أبابا أبلغت عن امتلاء مساحة سرير COVID الخاصة بهم، ويصعب تأمين الأكسجين والإمدادات الطبية المنقذة للحياة.  

وحتى 20 مارس الجاري، تم الإبلاغ عن 185641 حالة إصابة و2647 حالة وفاة ناجمة عن COVID-19 في إثيوبيا، ولوحظت زيادة في الحالات الجديدة بنسبة 66٪ وزيادة في النسبة الإيجابية بنسبة 43٪ خلال فترة الأسبوعين الماضيين .