صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


قناة السويس.. النيل الثاني لمصر و«الذهب» مقابل العبور

صافي المعايرجي

الخميس، 25 مارس 2021 - 06:37 م

مصر التي تتميز بنهر النيل العذب الذي يخضر الأرض، تحتضن أرضها «قناة السويس» التي تشتهر بأنها النيل الثاني المالح الذي يعيد لمصر موقعها بين الدول.

قناة السويس تعود تاريخيا إلى عصر الفراعنة فكانت تسمى "قناة الفراعنة" وتم ردمها أكثر من مرة حتى كتب عمرو بن العاص إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يستأذنه إعادة فتح القناة التي تصل البحرين عن طريق النيل فإذن له, فسميت "بقناة أمير المؤمنين" حتى تم ردمها بأمر من أبو جعفر المنصور بسبب ضرورة حربية.

ثم بدأت فكرة القناة أثناء الحملة الفرنسية على مصر ففكر نابليون بشق القناة و في 17 من نوفمبر 1869 افتتحت قناة السويس على يد المهندس دى ليسبس، وساهم في عمليات الحفر ما يقارب من مليون عامل مصري، ومات أكثرهم فكانت القيادة للأجانب وفرحت المصرين كانت زائفة وظاهرة.

اقرأ أيضا| «أنف فاتن وفك العندليب».. طبيب تجميل يرسم ملامح نجوم الخمسينات | صور

وجرى تأميم قناة السويس بقرار من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في يوليو 1956 بعد تعرض مصر لضغط وتهديد.

وخلال أعمال توسيع وتطوير لقناة السويس، التقت مجلة آخر ساعة على مدار يوم كامل مع العمال والمهندسين المصريين في مناطق التوسيع في قناة السويس في شهر مارس 1958.

حينها، قال رئيس العمال إنه "كان يعمل فى قناة السويس عام 1927 أيام سعد باشا, وما كناش بنشتغل كل هذا الشغل كنا بنشتغل وقت بسيط عشان  بس يقولوا اننا كنا بنشتغل فى القنال ويزودوا فلوس في المصاريف الشركة وأكبر توسيع ما يزيدش عن 3 أمتار دلوقتى بنوسع 32 مترا".

وفي العام نفسه، كان سيد وهدان رئيس خزينة هيئة القناة في بور سعيد يتسلم "كل سنة 100 مليون جنيه دخل قناة السويس، حيث كان يتم الاعتماد على ميزان لوزن الذهب الذي كان تدفعها السفن رسوم لعبورها".

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة