عاطف سليمان
عاطف سليمان


شاشة وميكروفون

يحيى شاهين.. الإنسان والفنان

الأخبار

الخميس، 25 مارس 2021 - 07:08 م

يوم 18 مارس الماضى مرت ذكرى وفاة الفنان القدير يحيى شاهين الذى شغف بالتمثيل ومن أجله ترك وظيفته كمهندس نسيج ليشبع هوايته وكم كنت اتمنى من الاذاعة والتلفزيون الاهتمام أكثر بالاحتفال بذكراه وهو ما يستحقه فعلاً وما وجدت الا اليسير اليسير.
بدأت رحلته بأدوار صغيرة إلى ان ضمته فاطمة رشدى لفرقتها المسرحية ثم بدأت انطلاقته حين لعب بطولة مسرحيات مجنون ليلى وروميو وجوليت وغيرها ناهيك عن مسيرته السينمائية من الاربعينيات حتى التسعينيات وقد تميز فى معظمها بأدوار لا تنسى وستظل باقية فى تاريخ الفن فـلا يستطيع أحد ان ينسى السيد احمد عبدالجواد فى ثلاثية نجيب محفوظ «بين القصرين وقصر الشوق والسكرية» ومن خلالها أصبح يحيى شاهين سى السيد السينما المصرية والعربية الذى وقف امام نجمات السينما بداية بأم كلثوم ثم فاتن حمامة وسعاد حسنى ونادية لطفى وماجدة ولبنى عبدالعزيز وغيرهن. كذلك حصل على العديد من الجوائز وشهادات التقدير منها وسام الدولة والفنون وغيرها عما قدمه من ادوار متميزة كجعلونى مجرماً والاخوة الاعداء وشىء من الخوف والارض وابن النيل واسكندرية ليه وغيرها.
ومن حسن حظى ان اقتربت منه يوم ان كان يلعب بطولة مسلسل الطاحونة. وذات يوم طلب منى زميل من مؤسسة صحفية اخرى ان يأتى معى وذهبنا معا لاستديو 5 حيث يتم التصوير وجلست وزميلى فى غرفة يحيى شاهين وبدأت الحوار فإذا بزميلى يشكو إليه حاله من عمله بالصحافة لمدة 10سنوات ولم يتم تعيينه رغم نشر موضوعاته فإذا بيحيى شاهين يفزع له ويسانده وبعد انتهاء المسلسل تفرغ يحيى شاهين لذلك الزميل وذهب لرئيس مؤسسة صحفية اخرى وشكا حال الزميل فما خرج من مكتب رئيس المؤسسة الا بقرار تعيين ذلك الصحفي
أى والله حدث هذا. ألم أقل لكم إنه كان نعم الإنسان والفنان.. رحمة الله عليه.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة