جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

للـــــــرد عـــلى عقـــــــــوبات امريكـــــا مسيرات الملالى تستهدف السعودية

جلال دويدار

الخميس، 25 مارس 2021 - 07:12 م

ليس من تفسير من استهداف الحوثيين عملاء نظام الملالى الإيرانى باليمن.. المنشآت البترولية والمدنيين بالسعودية.. سوى أنه وليد الحقد الأعمى والعداء غير الأخلاقى. هذا السلوك يؤكد تضليل هذا النظام فيما يتعلق بانتمائه للإسلام الذى يطالب المسلمين بالتحاب والتقارب ونبذ البغضاء وتجنب العدوان على بعضهم البعض. 
هذه السياسة الإجرامية يمارسها الملالى وعملائهم من خلال محاولات الاضرار  بالسعودية ارض المقدسات الاسلامية باستخدام الطائرات «المسٌيرّة». إن هذه الممارسات إن دلت على شىء فإنها تدل على الخسة والجبن. إنهم بهذا السلوك يردون على العقوبات المفروضة عليهم من جانب الولايات المتحدة.. بتوجيه هذه المسيرات المحملة بالمتفجرات إلى السعودية.
ليس خافيا أن هدفهم من وراء ذلك الانتقام.. بتعطيل إمدادات البترول السعودى إلى كل دول العالم. إن ما يقوم به الملالى منذ ظهورهم على الساحة. كان سببا للتوتر وعدم الاستقرار فى كل منطقة الشرق الوسط. إنهم يتساوون فى ذلك مع إسرائيل الرافضة لكل جهود ومبادرات إرساء السلام العادل مع الفلسطينيين. من المؤكد ان تخلى نظام الملالى عن نزعاته العدوانية.. هو لصالح الشعب الإيرانى المغلوب على أمره وكذلك استقرار وأمن وسلام الشرق الأوسط وكل المسلمين.
 كما هو معروف فإن تدخل السعودية فى اليمن مدعوما بالتحالف.. جاء دفاعا عن أمنها القومى ضد الحوثيين الانقلابيين على شرعية اليمن بحدودها المشتركة معها هؤلاء الحوثيون الانقلابيون تجاوبوا مع تحريض دولة الملالى للعدوان عليها. طوال السنوات الماضية. الرياض بذلت الكثير من الجهود من أجل التوصل إلى تسوية سلمية تحقق الأمن والاستقرار لليمن وبما يضمن فى نفس الوقت أمنها القومى. فى ظل سيطرة النزعة العدوانية على نظام الملالى.. باءت بالفشل. 
وفى الأيام الأخيرة وفى ظل الانتصارات التى تحققها قوات الشرعية.. فى ساحات القتال تقدمت السعودية تعبيرا عن حسن النية.. بمبادرة جديدة لإرساء السلام وهذه المبادرة لاقت ترحيبا دوليا وعربيا. الاستقبال بالترحاب لهذه المبادرة.. عبر عنه البيان الصادر عن الخارجية المصرية بالدعم والتأييد.
من المؤكد أن التحرك الإيجابى للفرقاء برعاية الأمم المتحدة نحو التسوية للأزمة اليمنية.. أمر مهم لأمن واستقرار الشرق الأوسط. انه ولا جدال سيكون دعما للشرعية اليمنية. واذا أضفنا الى ذلك الأزمة الليبية التى فى طريقها الى الحل.  فإن المحصلة فى النهاية ستصب لصالح الشعبين اليمنى والليبى . التوصل الى تحقيق هذا سيكون له انعكاسات إيجابية على أحوال الأمتين العربية والإسلامية.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة