الجمعة، 26 مارس 2021 - 03:58 م

اشتهرت الولايات المتحدة الأمريكية خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، بمجموعة من أشهر حوادث القطارات، لكونها تمتلك واحدة من أطول السكك الحديدية في العالم. 

ظلت الولايات المتحدة تعتمد في تلك الفترة على نقل البضائع عن طريق السكك الحديدية، بالإضافة إلى أن التقارير أثبتت أن القطارات كانت تنقل أكثر من 85 ألف راكب سنويا، وبرغم من التطور التكنولوجي عانت لعقود من حوادث القطارات الدموية. 

ولعل واحدة من أبشع الحوادث التي شهدتها الولايات المتحدة، كان في يوم 1 نوفمبرعام 1918، وبدأت القصة عندما انطلق القطار المتجه إلى «برايتون بيتش» في تمام الساعة السادسة مساء عبر نفق أسفل شارع «مالبون» في ولاية «بروكلين».

اقرأ أيضًا| من مصر إلى غزة.. قصة قطار يسير مرة واحدة في السنة 

كان القطار ينطلق بسرعة فائقة وفي تمام الساعة 6:42 مساء خرج القطار عن مساره، وكان على متن عرباته حوالي 620 شخصا، وبسبب تهور سائق القطار الذي يبلغ من العمر 25 عاما، انقلب القطار مما أسفر عن مقتل حوالي 102 شخص. 

وصنف الحادث كأسوأ حادث في تاريخ النقل الحضاري في الولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث وصفة المؤرخ الأمريكي «Brian Cudahy » بأنه أكثر حوادث السكك الحديدية دموية في تاريخ مدينة نيويورك بل يكاد يكون أسوأ حادث في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية. 

والغريب أن حطام قطار «برايتون بيتش» لا تزال موجودة في متحف نيويورك ترانزيت حتى الآن.