الجمعة، 26 مارس 2021 - 08:15 م

قد يكون مرض الفصام مرتبطًا بـ «Bartonella»، وهي البكتيريا المسببة لمرض «خدش القطة» والتي يمكن التقاطها عن طريق اللدغات والخدوش من القطط المصابة.

وتصاب القطط بالبكتيريا عن طريق القراد والبراغيث، ويمكن أن يسبب انتقال العدوى للبشر التعب، والصداع، والحمى، وتضخم الغدد الليمفاوية.

وكان يُعتقد منذ فترة طويلة، أن مرض خدش القطة لم يدم طويلاً، لكن النتائج الجديدة تشير إلى أن العدوى قد تستمر لدى بعض الأشخاص.

وقام باحثون من الولايات المتحدة، باختبار دم عدد صغير من مرضى الفصام والبالغين الأصحاء، بحثًا عن دليل على الحمض النووي لـ«بارتونيلا».

ووجدوا أن 12 من 17 مريضًا بالفصام، لديهم حمض «بارتونيلا» في دمائهم.

وكانت هذه الدراسة الأولية محدودة للغاية من حيث حجمها، لذا سيتعين إجراء مزيد من البحث لإنشاء صلة محددة بين بارتونيلا، وانفصام الشخصية.

وبحسب ما نقلت صحيفة «ديلي ميل» فقالت مؤلفة البحث والباحثة البيطرية «إيرين لاشنيتس» من جامعة ويسكونسن: «لقد بحث الباحثون العلاقة بين العدوى البكتيرية، والأمراض العصبية النفسية لبعض الوقت».

وأضافت: «على وجه التحديد، كان هناك بحث يشير إلى أن ملكية القطط مرتبطة بالفصام، بسبب الطفيلي الحيواني المنشأ "Toxoplasma gondii"، ولكن حتى الآن لا يوجد دليل قاطع يدعم الدور المسبب لهذا الطفيل، لذلك قررنا أن ننظر إلى عامل معدي آخر مرتبط بالقطط (بارتونيلا) لمعرفة ما إذا كان يمكن أن يكون هناك اتصال وعلاقة بينهما».