الجمعة، 26 مارس 2021 - 08:18 م

محمد الجريتلى  

بدم بارد أقدم عامل بمصنع بالعاشر على قتل فتاة خنقا بقرية أولاد سيف التابعة لمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، لرفضها الارتباط به عاطفيًا.

اقرا أيضا  | فيديوجراف| 10 معلومات عن حادث قطار سوهاج

تفاصيل ماحدث داخل  قرية أولاد سيف بمحافظة الشرقية نرصدها في السطور التالية:

داخل منزل بسيط بقرية أولاد سيف التابعة لمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، كانت تعيش آية محمد محمد طاهر وسط أسرة مكونة من 5 أفراد.

وشهد لها الجميع بحسن الخلق بين أهالي قريتها.. خرجت آية للعمل بأحد مصانع العاشر من رمضان لمساعدة أسرتها فى أعباء الحياة فشاهدها المجني عليه فأعجب بها وحاول الارتباط بها أكثر من مرة عقب التقدم لخطبتها، لكن أسرة المجني عليها رفضته ولكنة ظل يطاردها في كل مكان حتى أن ذهب إليها داخل بيتها لمعاتبتها لارتباطها بشاب آخر، فعندما حاولت الاستغاثة بأهالي القرية قام بخنقها وفرهاربا.

عقارب الساعة تشير إلى الحادية عشرة صباحا داخل منزل بقرية أولاد سيف، وعقب خروج صاحب المنزل وشقيقه، تسلل المجني علية داخل المنزل وأثناء تواجد المجني عليها بمفردها داخل المنزل قام الجاني بمعاتبتها لقيامها بالارتباط بغيره فحدثت بينهما مشادة كلامية، ولدى قيامها بتهديده بالصراخ والاستغاثة بالأهالي قام بخنقها حتى أودى بحياتها واستولى على هاتفها المحمول وفر هاربًا، وتخلصه من الهاتف بتكسيره لقطع صغيرة وإلقائه بإحدى الطرق، وتم بإرشاد المتهم العثور على بقايا هاتف المجني عليها.

وعقب عودة الأب ونجله إلى المنزل فوجئ بأن ابنته "آية " ملقاة على الأرض وعندما اقترب منها وجدها مقتولة وقتها تعالت الأصوات بالصراخ داخل منزل الضحية وهم في ذهول من هول مشهد مقتل نجلتهم.

البداية كانت عندما تلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، بلاغا بالعثور على "آية" 20 سنة، عاملة بأحد المصانع، مقيمة قرية أولاد سيف دائرة مركز شرطة بلبيس، جثة هامدة داخل المسكن، وتبين أن الوفاة حدثت نتيجة الخنق، وتوجد شبهة جنائية فى الوفاة.

تم تشكيل فريق بحث جنائي ضم ضباط مباحث مركز شرطة بلبيس، لجمع المعلومات والتحريات حول الحادث للتوصل للجناة، وتحديد مرتكبيه وسرعة ضبطهم وإحضارهم.

تم إخطار النيابة حيث تولى كريم عبد الكريم رئيس نيابة بلبيس التحقيق بإشراف المستشار محمد الجمل المحامي العام  لنيابات جنوب الشرقية، حيث قرر تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة والتصريح بدفنها.

تحريات مكثفة أجراها فريق البحث برئاسة اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث، توصلت إلى أن وراء ارتكاب الواقعة موظف بشركة يبلغ من العمر سنة 21 سنة.

عقب تقنين الإجراءات، تم استهدافه بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطه، وبمواجهته بما توصلت إليه التحريات، أقر بها واعترف تفصيليًا بارتكابه الواقعة، وقرر بوجود علاقة عاطفية بينه والمجنى عليها منذ أربع سنوات، وسبق وتقدم لخطبتها أكثر من مرة، وعدم موافقة أهليتها.

وأضاف أنه بتاريخ الواقعة توجه لمسكنها لمقابلتها، ولدى معاتبته لها لارتباطها عاطفيًا بأحد أصدقائها بالعمل، ورفضها له فحدثت بينهما مشادة كلامية، ولدى قيامها بتهديده بالصراخ والاستغاثة بالأهالى، قام بخنقها حتى أودى بحياتها واستولى على هاتفها المحمول وفر هاربًا، وتخلصه من الهاتف بتكسيره لقطع صغيرة وإلقائه بإحدى الطرق، وتم بإرشاد المتهم العثور على بقايا هاتف المجنى عليه