الجمعة، 26 مارس 2021 - 08:46 م

أيام قليلة ويهل علينا شهر رمضان الذى ننتظره كل عام بفرحة وشوق بداية من صلاة التراويح إلى الذكر والاعتكاف والصوم المقبول بإذن الله والزكاة وفعل الخير، لا ننسى فرحة الاطفال وذكريات محفورة فى عقل الكبار عن ماضى جميل ولمة العيلة فى الإفطار وعزومات رمضان.. وأعتقد ان كورونا كانت معزومة  العام الماضى وأدت الى زيادة كبيرة فى إعداد المرضى حيث ان من المعلوم ان كل مريض يتسبب فى إصابة خمسة اشخاص على الاقل من المخالطين له، ولاحظنا الفترة السابقة ان الإصابة تطال العائلة بأكملها ونادرا ما ينجو احد من الاصابة بالفيروس اللعين.
وهنا تأتى المناشدات بمنع اقامة الولائم والعزائم والاكتفاء بالتواصل عبر التليفون أو وسائل التواصل الاجتماعى للتهنئة ومنع إقامة موائد الرحمن وتوزيع الأكل دون إجراء  التجمعات.. وإن كان هناك ضرورة يجب اتخاذ الاجراءات الاحترازية لأن التطعيم وحده لايكفى للحد من الإصابة.
أما بالنسبة للمرضى بهذا الوباء فيحظر عليهم الصيام حتى تمام التعافى وسؤال الطبيب المعالج عن امكانية الصيام من عدمه حيث انه يؤدى الى لزوجة الدم ويزيد فرصة حدوث الجلطات التى هى من أكبر مضاعفات المرض.. ويجب عدم ترك مضادات التجلط فى هذا الشهر وقد ينصح الأطباء مرضى القلب والاوعية الدموية بالالتزام بأدوية السيولة والإكثار من السوائل بين الإفطار والسحور لتعويض النقص فترة الصيام. لابد من تغيير عاداتنا مع هذا الوباء لنتقى شره وندعو الله أن ينهى هذه الغمة ونعود إلى رمضان  بتاع زمان.