السبت، 27 مارس 2021 - 05:49 ص

استقر سعر الدولار الأمريكي، أمام الجنيه المصري، في بداية تعاملات اليوم السبت 27 مارس 2021.

وشهد سعر الدولار الأمريكي، حالة من التذبذب بين الارتفاع والانخفاض أمام الجنيه المصري، مالت إلي الارتفاع خلال تعاملات الأسبوع الرابع من شهر مارس 2021.

اقرأ أيضا| بمشاركة 350 مصرفيًا.. اختتام منتدى «تحديات الامتثال ومكافحة الجرائم المالية»

وزاد سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري، بالمقارنة بأسعار بداية تعاملات الأسبوع، بقيمة بلغت 4 قروش، في بنوك الأهلي المصري، ومصر، والقاهرة، والبنك التجاري الدولي- مصر، وبقيمة تراوحت بين قرشين و3 قروش في البنك المركزي المصري.

وسجل سعر الدولار الأمريكي، اليوم نحو 15.67 جنيه للشراء، 15.77 جنيه للبيع، في بنوك الأهلي المصري، ومصر، والقاهرة.

وبلغ سعر الدولار، في البنك التجاري الدولي- مصر، نحو 15.69 جنيه للشراء، 15.79 جنيه للبيع.

وسجل السعر الرسمي المعلن من البنك المركزي المصري، للدولار نحو 15.66 جنيها للشراء، 15.80 جنيه للبيع، فيما بلغ متوسط سعر البيع نحو 15.68 جنيه للشراء، 15.78 جنيه للبيع.

وعالميا.. أنهى مؤشر الدولار الأمريكي، الأسبوع على ارتفاع على خلفية موجات البيع التي اجتاحت سوق السندات في نهايات الأسبوع، وعلى الرغم من تراجعه يوم الأربعاء بعد اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة مع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي أبقى على أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوياتها المنخفضة.

وتراجع اليورو، على الرغم من ارتفاعه بعد اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، حيث قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، إن منطقة اليورو "من المرجح أن تتعرض لانكماش اقتصادي مرة أخرى في الربع الأول من العام الحالي بعد أن انخفض بالفعل بنسبة 0.7% في الربع الرابع من عام 2020".

وبالمثل، انخفض الجنيه الإسترليني في ظل قوة الدولار بعد التصريحات بشأن السياسات النقدية الداعمة لإبقاء سعر الفائدة عند مستويات منخفضة من بنك إنجلترا، والتي أشارت إلى أن المحادثات حول رفع الفائدة التدريجي لن تحدث في أي وقت قريب.

وارتفعت أسعار الذهب، على الرغم من قوة الدولار، مسجلاً مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي حيث اندفع المستثمرون إلى شراء الذهب كتحوط من التضخم.

أما بالنسبة للأسواق الناشئة، فقد أنهى مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة MSCI الأسبوع على ارتفاع بنسبة 0.09%، على الرغم من قوة الدولار، مدعوما برفع أسعار الفائدة بشكل غير متوقع في كل من تركيا والبرازيل وروسيا، مما أدى إلي صعود عملات الليرة والريال، والروبل، على التوالي.