الفريق أسامة ربيع
الفريق أسامة ربيع


رئيس هيئة قناة السويس: إجراء تحقيق في حادث جنوح السفينة عقب عملية التعويم

بوابة أخبار اليوم

السبت، 27 مارس 2021 - 04:13 م

قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن التحقيقات ستتم عقب عملية تعويم السفينة، والشغل الشاغل حاليا حل الحادث، و"كل واحد سيحصل على حقه كاملا".

اقرأ أيضا: أسامة ربيع: تحديد التعويضات بعد انتهاء التحقيقات.. وسنقدم حوافز لعملائنا

 

وأضاف ربيع، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم السبت، للحديث بشأن أزمة جنوح سفينة بقناة السويس وجهود تعويم سفينة الحاويات، أنه كان هناك بوادر نجاح ليلة أمس، مشيرًا إلى أنه لايمكن التكهن بالموعد النهائي لحل الأزمة.

 

وقال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إنه يتم حاليا دراسة العروض الدولية المقدمة للمساعدة في حل أزمة السفينة الجانحة، مشيرا إلى أن قناة السويس تعاملت مع سفن أكبر من السفينة الجانحة، والسفينة الجانحة ليست أول مرة تعبر قناة السويس، مضيفا أن السفينة التي كانت تسبقها أكبر منها في الحمولة وتقدر بـ240 ألف طن.

 

كان العالم بأجمعه قد شهد خلال الأيام الماضية واحد من أهم الأحداث الاقتصادية وهو جنوح سفينة بنمية في قناة السويس المصرية بسبب سوء الأحوال الجوية، مما أصاب حركة الملاحة بالشلل ورفع أسعار النفط عالمياً بنسب وصلت لـ5%.


ووقع الحادث أمس الثلاثاء الماضي، ويعود بشكل أساسي إلى انعدام الرؤية الناتجة عن سوء الأحوال الجوية نظرا لمرور البلاد بعاصفة ترابية، حيث بلغت سرعة الرياح 40 عقدة، مما أدى إلى فقدان القدرة على توجيه السفينة ومن ثم جنوحها.


وفور وقوع الحادث، تشكلت لجنة إدارة الأزمات بقيادة الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، وتتم عمليات الإنقاذ الحالية من خلال إدارة التحركات بالهيئة وبواسطة ٨ قاطرات أبرزهم القاطرة بركة ١ بقوة شد ١٦٠ طن حيث يتم الدفع من جانبي السفينة وتخفيف حمولة مياه الإتزان لتعويم السفينة واستئناف حركة الملاحة بالقناة.

 

يذكر أن سفينة الحاويات البنمية EVER GIVEN تتبع الخط الملاحي EVER GREEN، يبلغ طول السفينة ٤٠٠ مترا، وعرضها ٥٩ متر، فيما تبلغ حمولتها الإجمالية ٢٢٤ ألف طن.


وأهابت الهيئة بكافة وسائل الإعلام تحري الدقة فيما يتم نشره، وعدم الالتفات للأخبار مجهولة المصدر والاعتماد على المعلومات والأخبار الرسمية الصادرة من الهيئة، مؤكدين على إلتزامنا بموافاتكم بتطورات الموقف أولاً بأول.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة