توحيدة بن الشيخ
توحيدة بن الشيخ


بعد احتفاء جوجل بها.. طبيبات مصر يشيدن بتوحيدة بن الشيخ

أيمن عامر

السبت، 27 مارس 2021 - 04:31 م

 

أشادت طبيبات مصر وأعضاء المجلس القومى للمرأة، باحتفاء محرك البحث "جوجل"، اليوم السبت، بذكرى الطبيبة التونسية الراحلة، توحيدة بن الشيخ (1909 – 2010)، التي تعد أول طبيبة في تونس وفي المغرب العربي.

وذلك تزامناً مع اختيار البنك المركزي التونسي صورة بن الشيخ كشخصية رئيسية لعملة  فئة 10 دنانير النقدية الجديدة، إذ ستطبع صورتها عليها.

وقالت الدكتورة شرين غالب نقيبة أطباء القاهرة ، إن احتفاء "جوجل" بالدكتورة التونسية الراحلة د توحيدة بن الشيخ وتغير شعاره بصورتها،  شىء يسعد الأطباء كونها طبيبة عربية لها أعمال إنسانية مما يرسخ انجازات عام المرأة ، خاصة أنها طبيبة الفقراء ولها إسهاماتها  الكبيرة فى الأعمال الإنسانية وهو ما يستحق التكريم والتقدير، مؤكده أن تكريم طبيبة تونسية شرف لكل طبيبة عربية وأطباء العالم، خاصة أن هذه المرحلة تستوجب دعم الأطباء لتضحياتهم خلال مواجهة جائحة كورونا، مؤكده أن تكريم الدكتورة توحيده بعد رحيلها يؤكد أن الأعمال الإنسانية تظل باقية حتى بعد رحيل فاعلها 

وأشارت الدكتورة شرين غالب أن هناك طبيبات كثيرات يساهمن فى علاج الفقراء مجاناً ولهن أعمال إنسانية مشيره إلى اسم الدكتورة ثناء فؤاد ، أمين صندوق نقابة أطباء القاهرة والأمين العام لنقابة الأطباء السابق خاصة أن لديها 70 عاماً ومازالت تمارس عملها فى عزل كورونا ومازالت تخدم الأطباء نقابيا ومهنيا بشكل تطوعى ، مؤكده أن الطبيبات يشاركن زملائهم الأطباء فى أداء عملهم بكل اخلاص وتفانى ويضحون بأرواحهم من أجل علاج المرضى والحفاظ على الوطن مؤكدة على أن الطبيبات هن بطلات المرحلة ، مشيره إلى أن الطبيبات يصبن بكورونا ويدخلن الإنعاش مريضات ثم يخرجن للعمل طبيبات من أجل خدمة شعبهم ووطنهم 

وأكدت الدكتورة أحلام حنفى عضو المجلس القومى للمرأة ،  أن احتفاء " جوجل " بطبيبة تونسية شىء يسعد المرأة العربية كونها طبيبة لها إسهامات إنسانية فى علاج المرضى بالمجان ، مؤكده أن الاحتفاء يمثل حافز للمرأة العربية  فى جميع المجالات خاصة أن أعمالهن الإنسانية ستظل خالدة وسيحفز المرأة المصرية على بزل مزيد من العطاء الإنسانى لخدمة الدولة المصرية والأمة الإنسانية 

يذكر أن الدكتورة توحيدة بن الشيخ هي أول طبيبة في تونس وفي المغرب العربي، وهي من مواليد جانفي 1909، توفيت بتونس العاصمة يوم 6 ديسمبر 2010. 

من هي توحيدة بن الشيخ؟

تولت الطبيبة توحيدة بن الشيخ، بعد استقلال تونس، عديد المناصب، منها إدارة قسم التوليد وطب الرضيع في مستشفى شارل نيكول بالعاصمة من سنة 1955 إلى سنة 1964، كما أنشأت في المستشفى ذاته قسما خاصا بالتنظيم العائلي سنة 1963، وتولت أيضا منصب رئيسة قسم التوليد وطب الرضيع بمستشفى عزيزة عثمانة بتونس، وتم تعيينها سنة 1970 في منصب مديرة الديوان الوطني للتنظيم العائلي. 

ساهمت توحيدة بن الشيخ في الحياة الفكرية من خلال كتاباتها، وأشرفت على أول مجلة تونسية نسائية ناطقة بالفرنسية صدرت من 1936 إلى 1941 تحت عنوان "ليلى".

 في العام 1950، أسست الطبيبة التونسية جمعية القماطة التونسية للعناية بالرضع من أبناء العائلات المعوزة، كما ساهمت في تأسيس لجنة الإسعاف الوطني، وفي سنة 1958 أصبحت عضوا في عمادة الأطباء التونسيين.

احتفت النخبة التونسية بتوحيدة بن الشيخ تقديرا لإسهاماتها الطبية والفكرية، وتم تناول مسيرتها في شريط وثائقي بعنوان " نضال حكيمة"، كما أصدر البريد التونسي طوابع بريدية تحمل اسمها وصورتها، وأسس عدد من الأطباء جمعية طبية تحمل اسمها "جمعية توحيدة بالشيخ للسند الطبي"، اعترافا بمكانتها وإسهاماتها التي تواصلت إلى تاريخ وفاتها سنة 2010.»

وأفاد "موزاييك إف إم" بأنه كان لتوحيدة بن الشيخ مساهمات في الصحافة أيضا، حيث ساهمت بكتاباتها، وهي طالبة، في النشرة السنوية لجمعية طلبة شمال إفريقيا المسلمين، وأنها ساهمت سنة 1936، بالكتابة في مجلة ليلى الأسبوعية الناطقة بالفرنسية، والتي تعتبر أول مجلة نسائية تونسية".

اقرأ أيضًا: قومي المرأة : هند صبري تحمل الجنسية المصرية .. من أمتى بنفرق بين شادية ووردة

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة